Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

النزوح يتجدد.. الخروقات التركية مستمرة

النزوح يتجدد.. الخروقات التركية مستمرة

 

كشفت مصادر خاصة لـ "جريدتنا" عن وصول 125 عائلة إلى مدينة "الحسكة" هرباً من الاعتداءات التركية المستمرة على مناطق الريف الشمالي الغربي للمحافظة نفسها، مشيرة إلى أن العوائل تم إدخالها إلى مراكز الإيواء المقامة في المدارس الواقعة بالأحياء الشرقية من المدينة إلى أن يتم نقلها لاحقاً إلى المخيمات الخاصة.

المصادر قالت إن «العوائل النازحة فرت من مناطق تحيط ببلدة "أبو راسين"، الواقعة إلى الشرق من مدينة "رأس العين"، التي تحتلها القوات التركية والميليشيات التابعة له، وتشير المعلومات إلى أن القصف التركي المتواصل على القرى المدنية قد يتسبب بموجة نزوح جديدة من المناطق الواقعة إلى الشمال الغربي من محافظة الحسكة».

بحسب إحصائية غير رسمية، فإن نحو 80 ألف شخص يقيمون في 65 مدرسة موزعة في مدينة الحسكة، وهي مدارس شبه مهجورة بسبب عزوف الأهالي عن إرسال أطفالهم إليها نتيجة لفرض "قوات سوريا الديمقراطية"، لما يعرف بـ "مناهج الإدارة الذاتية"، عليها.

كما يتواجد نحو 6500 شخص في "مخيم التوينة"، الواقع إلى الغرب من بلدة "تل تمر"، بريف الحسكة الغربي، وسط ظروف إنسانية سيئة للغاية بسبب غياب المنظمات التابعة للأمم المتحدة أو المنظمات المستقلة التي تنشط في مناطق انتشار "قسد"، بطريقة غير شرعية، عن تقديم أي خدمة للقاطنين في المخيم الذي نشأ مع بداية العدوان التركي المعروف باسم "نبع السلام"، في تشرين الأول من العام الماضي.

يشار إلى أن الجيش التركي والميليشيات الموالية له, كانت قد جددت خلال اليومين الماضيين خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في محافظة الحسكة، وذلك من خلال الاستهدافات المدفعية للنقاط المدنية في قرى " طويلة - تل طويل - دادا عبدال  - حرملة  - ربيعات"، في ريفي تل تمر وأبو راسين.ش

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: