تقريرٌ أمريكي يكشف توّرط دولتين في أعمال تخريبيّة!
ذكر تقريرٌ لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية في تقريرها الصادر في كانون الأول 2019 دور تركيا وقطر في الأعمال التخريبية في عدد من الدول.
حيث أفاد التقرير أن ليبيا كانت من أولى ساحات المعارك التي نفذ فيها التحالف القطري التركي عملياته بالإضافة لدعمه للحركات المتطرفة.
ويبرز التقرير الحديث أن الدوحة أشرفت على تدريب المقاتلين الليبيين في مناطق مختلفة البلاد، مشيراً إلى أن "الدور القطري كان كبيراً لدرجة أن الليبيين في بعض المناطق باتوا يرفعون العلم القطري إلى جانب نظيره الليبي".
من جهة أخرى، ووفقاً لفريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة، فقد سلمت الشركات التركية الأسلحة إلى تحالف فجر ليبيا، وهو تكتل لميليشيات متشددة، كما اتهمت اللجنة ذاتها قطر بإرسال الأسلحة والمال إلى "المتشددين".
ويؤكد الجيش الوطني الليبي، في أكثر من مناسبة، أنه يقاتل جماعات إرهابية وإجرامية مدعومة من تركيا وقطر، خلال حربه مع ميليشيات متطرفة في العاصمة الليبية.
وذكرت المؤسسة الأمريكية، أن الجيش الليبي يمتلك أدلة وشهوداً من الأقمار الاصطناعية، تثبت أن تركيا متورطة في توفير الأسلحة والذخيرة وحتى المقاتلين، لدعم المليشيات الليبية.
وكان تقرير للأمم المتحدة خلص، في آذار 2013، إلى أن قطر أرسلت أسلحة للقوات المناهضة للقذافي في عامي 2011 و2012، في انتهاك واضح لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات
شارك المقال: