ترامب ينوي «فك الارتباط» بالصين.. وبكين ترد على إسبر

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، عن إمكانية اتخاذ قرار بـ«فك الارتباط» الاقتصادي مع الصين.

وقال ترامب، في حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض، إن عبارة «فك الارتباط» مثيرة للاهتمام، مضيفاً: «نحن نخسر مليارات الدولارات، وإذا توقفنا عن العمل معهم (الصينيون) فلن نخسر مليارات الدولارات. يسمى هذا فك الارتباط، لهذا ابدؤوا بالتفكير فيه».

وكانت الصين ردت في حزيران المنصرم على تهديد الرئيس الأمريكي مجدداً بقطع العلاقات معها، بالتأكيد على أن أي خطوات من قبل واشنطن في هذا السبيل لن تصب في مصلحة الولايات المتحدة.

وصرح وقتها المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، بأن فك الارتباط بين الدولتين من جانب واحد وتغيير القوانين الاقتصادية في الولايات المتحدة «ليس خياراً واقعياً ولا حكيماً».

وحذر المتحدث من أن مثل هذه الخطوة من قبل إدارة ترامب لن تحل المشاكل القائمة في الولايات المتحدة بل ستضر بالأمريكيين.

في سياق منفصل، انتقدت الصين بشدة مقالاً لوزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، قالت إن محتواه معادٍ للجيش الصيني، ولا يستند إلى أي أساس.

وقال رن قوه تشيانغ المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن هذا المقال «مليء بعقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، وشوه دون أساس جيش التحرير الشعبي واختلق ما يسمي التهديد الصيني العسكري».

وأعرب رن عن معارضته الحازمة للمقال، قائلا إن «الحقائق تثبت أن أي محاولة لقطع العلاقات الوثيقة بين الجيش الصيني والشعب مصيرها الفشل».

ووصف محاولات الولايات المتحدة "تصعيد التوترات الإقليمية وزرع الشقاق بين الصين ودول أخرى في المنطقة بـ«الأمل الكاذب».

وكان إسبر قال في مقال بعنوان «البنتاغون مستعد للصين» إن الجيش الصيني، وعلى عكس القوات المسلحة الأمريكية، «ليس جيشا يخدم الأمة»، ولكنه ينتمي للحزب الشيوعي الصيني ويخدمه.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :