Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

قمة العشرين.. «قضايا شائكة» وآمال «منخفضة»

قمة العشرين.. «قضايا شائكة» وآمال «منخفضة»

انطلقت في العاصمة الإيطالية روما قمة «مجموعة العشرين»، التي من المتوقع أن تناقش قضايا عالمية استراتيجية في مقدمتها «التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ»، وجائحة كوفيد-19 والتعافي الاقتصادي، إضافة إلى القضايا السياسية الدولية الشائكة.

القمة التي تأتي للمرة الأولى بحضور شخصي منذ تفشي فيروس كوفيد-19، ضمت قادة القوى الاقتصادية العالمية، وبدأت بكلمة لرئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، ضمن مركز «لا نوفولا» للمؤتمرات في روما.

«قضايا شائكة»

رئيس الوزراء الإيطالي قال في افتتاح القمة: «نحن مطالبون بالتصدي للعقبات التي تحد من قدراتنا في مواجهة جائحة كورونا».

حيث تأمل إيطاليا في أن تحصل مجموعة العشرين على التزامات رئيسية من دول تمثل 80 في المئة من الاقتصاد العالمي- والمسؤولة عن النسبة نفسها تقريباً من انبعاثات الكربون العالمية- قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي يبدأ يوم الأحد في غلاسكو بإسكتلندا.

الجلسة الافتتاحية ركّزت على الصحة والاقتصاد، مع اجتماع على الهامش للقادة الرئيسيين لمناقشة الخطوات التالية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

بينما الملف الوحيد الذي يبدو أن القادة متفقون عليه هو «تخفيض الضرائب العالمية على الشركات متعددة الجنسيات» بهدف إنعاش الاقتصاد العالمي.

«لا للعودة للاتفاق النووي إلا إذا؟»

وعلى هامش أعمال قمة العشرين أبدى زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قلقهم إزاء «تسارع الإجراءات الاستفزازية» من قبل إيران، مؤكدين أنه لا يمكن العودة للاتفاق النووي إلا في حال تغيير طهران سلوكها.

ووفقاً لبيان مشترك نشر على موقع البيت الأبيض فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أبدى الزعماء الأربعة، عزمهم على التأكد من أن إيران لن تستطيع «تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه».

«أردوغان يبحث عن التأييد»

عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدة لقاءات ثانوية مع زعماء مجموعة العشرين، على هامش القمة المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما، أبرزها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وتشير المعلومات إلى أن أردوغان طلب عقد لقاء موسع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش أعمال القمة، بشأن بحث «العملية العسكرية التركية» ضد وحدات الحماية الشعبية الكردية في الشمال السوري، والتي تعارضها أمريكا.

«بوتين يريد السرعة في اتخاذ القرارات»

من المنتظر أن يصوغ الزعماء خططاً لتطعيم 70 بالمئة من سكان العالم ضد مرض كوفيد-19 بحلول منتصف 2022، وتشكيل قوة عمل لمكافحة أي جائحة مستقبلية.  

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دول مجموعة العشرين إلى الإسراع بالاعتراف المتبادل بلقاحاتها المضادة لكوفيد-19.

كما قال بوتين، الذي تحدث إلى قمة مجموعة العشرين عن بُعد عبر رابط فيديو، «إن منظمة الصحة العالمية يجب أن تكون أسرع في اتخاذ قرارات الموافقة على اللقاحات»

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: