ألمانيا لإسكات المنتقدين وهولندا لتأكيد الصحوة
سيكون مسرح "يوهان كرويف" حاضراً لاستضافة قمة أوروبا بين الطواحين الهولندية والماكينات الألمانية، ضمن تصفيات الأمم الأوروبية 2020.
وتحتاج ألمانيا إلى تحقيق الانتصار من أجل إثبات الهيبة، بينما تعول هولندا على عاملي الأرض والجمهور وتعيش الطواحين بقيادة الناخب "كومان" فترة إعادة بناء للكرة التي أنجبت "كرويف" و "فان باستن" ونسيان خيبة عدم التأهل إلى مونديال روسيا، وحققت فوزاً عريضاً في أولى مواجهاتها على حساب بيلاروسيا برباعية نظيفة أظهرت جماعية وجمالية الكرة البرتقالية، لكن مدافع ليفربول فيرجيل فان دايك حذر من الألمان وقال: "إن المنتخب البرتقالي ليس مرشحا للفوز على ألمانيا، يبدو أن الألمان في مرحلة بناء لكن لا تنسوا أن هولندا في مسار مماثل أيضاً"، وسيعتمد "كومان" على "دي ليخت" رفقة الصخرة "فان دايك" في الدفاع، بالإضافة إلى نجم الوسط المنتقل إلى برشلونة "دي يونغ" ومهاجم ليون المتألق "ديباي" الذي ساهم بشكل كبير في رباعية بيلاروسيا.
ومن جهته يصرّ "لوف" بطل المونديال البرازيلي على إسكات منتقديه وكسب الرهان، من أجل تأكيد قراراته في اختيار التشكيلة حيث استبعد أبرز نجوم البايرن على غرار الهداف "مولر" والمدافعين "بواتينغ" و "هوملز"، بالإضافة إلى إصابة "سامي خضيرة" وإبعاد "مسعود أوزيل" لأسباب إدارية، لكن المانشافات يبقى مرعباً بمن حضر وسيلعب اللقاء تحت شعار الثأر بعد خسارته القاسية من الطواحين في دوري الأمم الأوروبية الماضية بثلاثية نظيفة في مباراةٍ ظهرت فيها الماكينات بطيئة وغير قادرة على التسجيل، لذلك أكد نجم بروسيا دورتموند "ماركو رويس" على ضرورة السرعة وقال: "يجب أن نكون سريعين في المرتدات ونبقى صلبين في الخلف، وأنا واثق من الفوز".
وبالرغم من تجديد الثقة بالمدرب "لوف" من قبل الاتحاد الألماني إلا أن المانشافت سيلعبون تحت ضغط عال من قبل الإعلام والجماهير الغاضبة من خيبة المونديال وتذيلهم للمجموعة في كأس الأمم الفائتة خلف فرنسا، وهولندا التي تسعى إلى تأكيد صحوتها وأحقيتها في صدارة المجموعة من أجل حسم التأهل إلى اليورو وإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخها.
المصدر: خاص
شارك المقال: