هل ترخي تقلبات سعر البنزين بظلالها على قطاع المواصلات؟
محمد الواوي
ما إن ترتفع أسعار الوقود في سوريا عادة حتى يصاب الناس بالذعر من ارتفاع في الأسعار عامة ومنها أجور النقل والمواصلات.
وفي هذا السياق، نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق باسل ميهوب في اتصال مع "جريدتنا" وجود أي تأثير لتغير سعر البنزين على قطاع المواصلات.
وذكر ميهوب بأن الارتفاع أصاب سعر البنزين الحر (خارج مخصصات البطاقة الذكية) في حين لم يمس التغيير الصنف المدعوم والذي بقي على حاله (225 ل.س لليتر الواحد).
وبين بأن المحافظة تتعامل مع السعر المدعوم المقرر من الحكومة، وفي حال لم يطرأ أي تغير عليه فإن أجور وسائل النقل باقية كما هي.
وأشار ميهوب إلى أن سائقي التكسي العمومي لن يضطروا إلى استخدام أكثر من 50 إلى 100 ليتر زيادة على مخصصات البطاقة الذكية (350 ليتر شهرياً). وهي تكاد تكون كافية لهم، كما أن الأمر منوط بعدد (الورديات).
وكشف ميهوب عن اجتماع جرى مع مديريات المحروقات والتموين لدراسة الموضوع، وتقرر عدم إضافة أي زيادة على التسعيرة الحالية لوسائط النقل.
أما بخصوص بعض الخطوط (السرفيس) في ريف دمشق التي رفعت تسعيرتها بشكل فردي خلال الفترة الماضية، شدد ميهوب على ضرورة العودة إلى التسعيرة القديمة المقررة، وهو يتطلب تدخل مديرية التموين وحماية المستهلك بالإضافة إلى المرور.
وكانت أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً البارحة بتعديل أسعار البنزين بدءاً من اليوم، ليرتفع سعر النوع غير المدعوم (أوكتان 90) إلى 425 ل.س بدلاً من 375 ل.س، في حين تراجع بنزين (أوكتان 95) إلى 550 ل.س بعد أن كان بـسعر 600 ل.س.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: