إيران ترفض طلب واشنطن والسفير البريطاني يعود إلى طهران
رفضت طهران الطلب الأمريكي بالتفاوض من دون شروط مسبقة، وفقاً لما أعلنته الرئاسة الإيرانية، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى إلى شل العلاقات المصرفية بين إيران والدول الأخرى.
وقال محمد واعظي، المتحدث باسم الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الجمعة، خلال اجتماعه مع المجلس الإداري لمدينة غلستان بشمال شرقي البلاد إن "أمريكا تطلب التفاوض من دون شروط مسبقة، لكننا نرفض".
وأضاف واعظي أن "لا علاقة للولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأي دولة تتعامل معها إيران تجارياً، فالولايات المتحدة تريد عرقلة علاقة إيران بالدول الأخرى، وهناك 400 شخص في وزارة الخزانة الأمريكية يعملون على ملف قطع العلاقات المصرفية والاقتصادية بين إيران والدول الأخرى".
وحول العقوبات الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد الإيراني، لفت واعظي إلى أنه "خلال الـ7 أسابيع الماضية فرضت الولايات المتحدة الكثير من العقوبات، لكنها لم تؤثر على السوق وسعر السلع، ورغم ذلك نقوم بعمل صعب للغاية لبيع نفطنا وتنفيذ خدماتنا المصرفية".
من جهةٍ أخرى أعلن السفير البريطاني روب ماكير لدى إيران عودته إلى طهران التي غادرها الشهر الماضي بعد احتجازه من قبل قوات الأمن الإيرانية لفترة وجيزة.
وقال السفير روب ماكير باللغة الفارسية في فيديو على حسابه في "إنستغرام": "عدت مؤخراً من لندن إلى طهران. كانت زيارة مهمة خُطط لها من قبل".
وأضاف ماكير في الفيديو: "بريطانيا تريد استخدام آلية تسوية المنازعات في الاتفاق النووي متعدد الأطراف مع إيران لإيجاد مسار للمضي قدماً"، منوها بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على التزامها تجاه الاتفاق.
وكان ماكير قد احتجز لفترة وجيزة الشهر الماضي قال مسؤولون إيرانيون إن ذلك كان بسبب مشاركته في احتجاج غير قانوني جرى في طهران ضمن موجة احتجاج طلابية، إلا أن السفير قال إنه كان يحضر وقفة تضامنية مع ضحايا حادث تحطم الطائرة الأوكرانية.
المصدر: وكالات
شارك المقال: