التبعات المتوقعة لوفاة مرسي
تناولت صحيفة الأخبار اللبنانية خير وفاة الرئيس المصري "محمد مرسي" من خلال تحديد التبعات المتوقعة لوفاة الرئيس الموالي لحركة الأخوان المسلمين في مصر.
وكتب "سمير أحمد" تحت عنوان "خطبة وداع لا نعرفها !" مبرزاً التبعات المتوقعة للوفاة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها مصر، بدءاً من السنة المالية الجديدة،ورفع أسعار الوقود، إلى الحدث الرياضي الأبرز وهو "كأس الأمم الإفريقية" التي تستضيفها مصر خلال الفترة المقبلة.
يرى الكاتب أنّ "موت مرسي قد يعزز داخلياً نفوذ التيار الإخواني المنتمي إلى القيادي المقتول "محمد كمال" والذي يتسم بالعنف، على قاعدة أن السياسة الهادئة كبدت أنصار الإخوان الخسائر وأدخلتهم السجون، وهاهي تكتمل بوفاة الرئيس المنتخب في البلاد"، وهو تيار مرتبط بتنظيمين من تنظيمات العنف "لواء الثورة" و"حسم" اللذين نشطا خلال 3 سنوات في استهداف قوات الأمن والجيش، وحتى محاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق "علي جمعة".
في المقابل يجعل تيار القيادات التاريخية بقيادة "محمود عزّت" في مواجهة قواعد الجماعة، نظراً لرفضه المواجهة الأمنية، واكتفائه بالتنديد الحقوقي والإعلامي.
ويشير الكاتب في مقالته إلى الترويج الإعلامي الذي قام به التيار العنفي في الإخوان لعمليات تنظيم "المرابطون" المرتبط بالقاعدة بقيادة الضابط المنشق "هشام عشماوي" (تسلمته مصر من ليبيا منذ أسبوعين) والذي نفذ عملياته انطلاقاً من الأراضي الليبية، إضافة إلى عمليات تنظيم ولاية سيناء المرتبط بداعش، والذي نفذ عملياته انتقاماً لما يتعرض له المعتقلون الإسلاميون في السجون.
ويخلص الكاتب في نهاية المقال إلى إلقاء الضوء على الأحداث التي مرّت على أنصار الإخوان من فض الاعتصام في آب 2013 إلى مقتل القيادين في السجون بسبب الإهمال الطبي، مثل محمد مهدي عاكف وعبد العظيم الشرقاوي.
المصدر: صحف
شارك المقال: