Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

جاك شيراك

جاك شيراك

ولد جاك ريني شيراك عام 1932، وهو ابن مدير مصرف أصبح في مرحلة لاحقاً مديراً لشركة داسولت للطائرات.

وخدم شيراك في الجيش الفرنسي في الحرب التي دارت بين الجيش الفرنسي والمقاتلين الجزائريين عام 1954.

وكان معجبا بالجنرال "شارل ديغول" الذي ألهمه الدخول الحياة العامة، كما تلقى تعليمه في المدرسة الوطنية للإدارة التي كانت مدرسة بارزة في فرنسا، وكان يفكر في اعتناق الفكر الشيوعي والفكر السلمي المناهض للحروب.

وفي الستينيات أصبح شيراك مساعدا لرئيس الوزراء جورج بومبيدو، الذي وضعه على طريق المناصب السياسية العليا وعينه وزيرا بلا حقيبة عام 1967.

وكان رئيس آخر وهو فاليري جيسكار ديستان الذي ولاه رئاسة الوزراء عام 1974، وهو المنصب الذي شغله على مدى عامين قبل أن يستقيل.

وفي عام 1976 أسس شيراك حزبه الخاص، وهو حزب التجمع من أجل الجمهورية، الذي انضم إلى أحزاب أخرى ليشكل حزب الاتحاد لحركة شعبية.

وفي عام 1995 مع احتضار ميتران، فاز شيراك بالرئاسة، بعد أن كان ترشح في الانتخابات الرئاسية في عامي 1981 و1988 وخسر في الحالتين.

وكان أحد الألقاب التي أطلقت على شيراك اسم "بونابرت الحربائي".

وبعد أن كان شيراك مناهضا للاتحاد الأوروبي، أصبح من أشد مؤيدي الوحدة الأوروبية.

خلال الـ 18 عاما التي شغل فيها شيراك منصب رئيس بلدية باريس، انتشرت اتهامات له ولحاشيته باستخدام أموال المدينة لدفع أموال حزبه (التجمع من أجل الجمهورية).

كما طرح كثير من الأسئلة حول العطلات الفاخرة التي تمضيها أسرة شيراك، والتي كان يدفع قيمتها بالأموال السائلة.

وفي يوليو/تموز 2002 بعيد إعادة انتخابه، استهدف شيراك فيما يبدو أنه محاولة اغتيال بينما كان يستعرض القوات في يوم الباستيل من سيارة مفتوحة. وعلى الرغم من إطلاق رصاصة، كان رد شيراك عندما اطلع على الأمر "حقا!"

وفي الخارج، كان ينظر لشيراك على أنه مركز المعارضة لغزو العراق عام 2003 بزعامة الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن ألمانيا كانت أيضا ضد الحرب، إلا أن شيراك كان أكثر وضوحا في معارضته للغزو الأمريكي للعراق وفي تأكيده على أن أي تدخل عسكري دون دعم مجلس الأمن غير قانوني.

 

المصدر: بي بي سي

بواسطة :

شارك المقال: