مهاجرات في المعسكرات الليبية: الجنس مقابل الماء!
كشفت منظمة العفو الدولية عن تعرّض المهاجرات المحتجزات في معسكرات الاعتقال الليبية للاغتصاب من قبل الحرّاس، وإجبارهن على ممارسة الجنس مقابل الحصول على المياه النظيفة والطعام.
النسوة اللاتي يتعرضن للعنف الجنسي في معسكرات الاعتقال، الواقعة تحت سيطرة وزارة الداخلية الليبية، كانوا على متن قوارب المهاجرين الذين تم اعتراضهم في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، وتم نقلهم إلى هذه المعسكرات خلال عامي 2020 و2021.
وأفاد تقرير منظمة العفو الدولية بتدهور الوضع في هذه المعسكرات، فيما دعا الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والبابا فرنسيس إلى إغلاقها.
ونقلت المنظمة عن عدة نساء قولهن إنهن تعرّضن للاغتصاب أو أجبروا على ممارسة الجنس مقابل إطلاق سراحهن أو حصولهن على المياه النظيفة، وروت إحداهن أن أحد حراس المعسكر قال لها: «ربما تريدين مياهاً عذبة وأسرّة… دعيني أمارس الجنس معك حتى أتمكن من تحريرك».
واستندت المنظمة في تقريرها على مقابلات مع أكثر من 50 مهاجراً ولاجئاً، من دول مثل سوريا والصومال ونيجيريا، معظمهم لا يزال في ليبيا، حيث تمكنوا من الفرار أو الوصول إلى الهواتف.
وبحسب المنظمة الدولية، اعترض خفر السواحل الليبي الممول من الاتحاد الأوروبي، نحو 15 ألفاً في البحر، في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وأعادهم إلى ليبيا وهو ما يزيد على 2020 بأكمله.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: