لافروف: العلاقة مع تركيا لاتخلو من المشاكل.. فما هي نقاط الخلاف؟
بعد أن رفض سابقاً اعتبارها «حليفاً استراتيجياً»، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقة مع تركيا «جيدة لكنها لا تخلو من المشاكل».
وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني داندياس، في أثينا، مواقف موسكو وأنقرة «ليست متطابقة إلى حد كبير من بعض القضايا ولكن عندما نجد قواسم مشتركة فإننا نوحد جهودنا لمصلحة العمل ونساعد في تهيئة الظروف الضرورية لحل الأزمات».
وتشهد العلاقات بين روسيا وتركيا «شدّ وجذب»، بسبب الخلاف على الكثير من الملفات، خاصة في سوريا وليبيا وقره باغ.
وتأزمت العلاقة بين الطرفين، عندما أسقطت الدفاعات التركية مقاتلة روسية فوق الأراضي السورية، بعد نحو شهرين على التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015.
واتهم بوتين حينها أنقرة بأنها داعمة للإرهاب، وأن الأتراك وجهوا طعنة لروسيا في ظهرها، وفرضت روسيا حزمة عقوبات على تركيا، لتعود العلاقات صيف 2016 بين الطرفين بعد اعتذار الرئيس التركي لنظيره الروسي عن إسقاط المقاتلة الروسية.
ولاتزال عدة قضايا عالقة بين الطرفين في الملف السوري، خاصة في إدلب، حيث تطالب موسكو بالتزام أنقرة بتعهداتها في فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفة في إدلب.
وفي ليبيا تدعم روسيا الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر، بينما تدعم تركيا حكومة الوفاق برئاسة السراج، كما تدعم موسكو أرمينيا في النزاع على قره باغ، فيما تدعم أنقرة الحكومة الأذربيجانية.
المصدر: رصد
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: