Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بهاء أبو العطا

بهاء أبو العطا

ولدَ بهاء  في 25 تشرين الثاني 1977 في حيّ الشجاعية بمدينة غزة وترعرعَ هناك حيثُ أكمل دراسته الابتدائية والثانويّة في المدارس والمؤسسّات المحلية للمدينة قبل أن يُكمل مسيرته الجامعية بعدما تخصَّص في علم الاجتماع. 

تزوَّج بهاء في وقتٍ لاحقٍ وأنجبَ خمسة أبناء ثمّ التحقَ منذ بداية عام 1990 بصفوفِ حركة الجهاد الاسلامي حيثُ تدرَّج في العمل التنظيمي إلى أن أصبحَ قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس.

هو قائد سرايا القدس أحد كبار المسؤولين العسكريين في قطاع غزة.

لا يُعرف الكثير عن بهاء أبو العطا نظراً لكونهِ عضواً في حركة مقاومة مسلّحة تعتمدُ على الكتمان في كامل عمليّاتها تقريبًا كما تُحاول إبقاء أعضائها وقيادييها بعيدين عن أعينِ المخابرات الإسرائيلية تفاديًا لاعتقالهم أو اغتيالهم أو حتى استهدافهم لأي هدفٍ كان.

و قبل أيام نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان "أخطر الشخصيات على إسرائيل: نصر الله وسليماني وأبو العطا"، ذكرت فيه أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد قوة قدس الإيرانية قاسم سليماني وقائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا هم أخطر ثلاث شخصيات على الأمن الإسرائيلي.

أبو العطا "شارك في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وأشرف على صنع الأسلحة، وتحسين قدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، وينظر له في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية  كعنصر تصعيد".

في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق لـ 12 تشرين الثاني 2019؛ شنَّت قوات الاحتلال عددًا من الغارات على قطاع غزة استهدفت أهدافًا متفرقة بما في ذلك مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الاسلامي؛ وردًا على ذلك أَطلقت المقاومة الفلسطينيّة رشقات صاروخية اتُجاه «اسرائيل» حيثُ سمع ذوي انفجارات كبير عقبَ محاولة القبة الحديدية اعتراض تلكَ الصواريخ والتصدّي لها.

سويعاتٌ بعد ذلك حتى أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية مقتلَ رجلٍ وامرأة في أحد المنازل جراء قصفٍ جوي قبل أن تُصدر سرايا القدس بيانًا رسميًا أكَّدت فيهِ أن الذي قُتل هو القيادي بهاء رفقةَ زوجته.

توعّدت سرايا القُدس عقبَ مقتل بهاء بـ «ردٍ مزلزلٍ» على إسرائيل دون تقديمِ مزيدٍ من التوضيحات؛ فيمَا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسانِ المتحدث باسمها فوزي برهوم اغتيال أبو العطا «عملًا جبانًا» مُحمّلةً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع. 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: