"إسرائيل" تدقّ ناقوس الخطر: وضعنا كعشية حرب الـ73
زاد تعاظم قوة محور المقاومة من قلق "إسرائيل"، بعد الإنجازات العسكرية لأقطاب المحور من سوريا إلى جنوب لبنان وغزة وصولاً إلى اليمن الذي دخل على خط الرد على الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، لكن الجديد الذي دق ناقوس الخطر في كيان الاحتلال هو بيان أستانا الذي أدان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وخاصة الموقف الروسي، وقال فيه الإسرائيليون: «عمليًا غدت روسيا ضدّ إسرائيل».
ورأت مصادر أمنيّة وسياسيّة وُصِفت بأنّها رفيعة المُستوى في "إسرائيل"، أنّ الجولة الـ14 من اتفاق أستانا شكلّت تصعيداً خطيراً ضدّ الكيان الإسرائيلي، مُشيرةً وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنّه للمرّة الأولى منذ بداية ما أسمته "نشاطات" سلاح جوّ كيان الاحتلال فوق الأراضي السوريّة لضرب الأهداف التابعة للحرس الثوريّ الإيرانيّ تُعلِن روسيا، رسمياً وعلنياً، عن معارضتها المبدئيّة والشديدة لهذه الاعتداءات، الأمر الذي دفع المصادر إلى التساؤل: هل انتهى عهد الاعتداءات الإسرائيليّة ضدّ سوريا بعد رسالة التحذير الروسيّة؟
وكان البيان الختامى للجولة الـ 14 لصيغة "أستانا" للدول الضامنة حول التسوية السورية، والتي عقدت بالعاصمة الكازاخية، الهجمات الإسرائيلية على سوريا، معتبراً أنها تقوض السيادة السورية وسيادة الدول المجاورة لها.
وتساءل الإعلام العبري هل صحيح أنّ روسيا منعت مقاتلات تابعة لسلاح الجوّ الإسرائيلي من مهاجمة أهداف بالقرب من ضواحي العاصمة السوريّة دمشق؟
وبحسب مصادر الإعلام العبري فإنه لأول مرة يتحدّث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدقٍ عن وضع "إسرائيل" الأمنيّ، وكَمْ هو صعب، ونقلت عن مصادر رفيعة في تل أبيب، من المستويين الأمني والسياسي، قولها إن وضع كيان الاحتلال في هذه الفترة هو كوضعه عشية حرب العام 1973.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: