الأردن.. وجود اللاجئين يحمل المملكة أعباء أمنية واقتصادية !
أكد وزير الداخلية الأردني، "مازن الفراية"، أن «وجود اللاجئين السوريين في المملكة يرتب على الأردن أعباءً أمنية واجتماعية واقتصادية»، موضحاً أن «بلاده تستضيف أكثر من مليون وثلاثمئة ألف لاجئ سوري منذ ما يزيد على عقد مضى، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود نحو 700 ألاف لاجئ سوري فقط».
"الفراية" وفي كلمة له خلال إطلاق فعاليات "المؤتمر الأوروبي العربي الأول لأمن الحدود"، أوضح أن «التعامل مع اللجوء السوري يجب أن يكون عبر ثلاثة محاور متوازية، أولها تقديم الدعم للاجئين السوريين في مناطق لجوئهم، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء واقع اللجوء».
وبيّن أن «المحور الثاني يتمثل بتعزيز فكرة إعادة توطين جزء من اللاجئين في دول أخرى»، فيما اعتبر أن «المحور الثالث يكون بالانخراط في تحرك دولي يعيد الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في سوريا، "بما يكفل عودة آمنة للاجئين"».
ويهدف المؤتمر الذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان إلى تطوير حوار دولي حول أمن الحدود، ومنع ومكافحة تهريب المهاجرين، والاتجار بالبشر، والجريمة العابرة للحدود، والإرهاب.
يذكر أن الشهور القليلة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في علاقات الجارتين بعد سنوات من الجفاء السياسي اتهمت "دمشق" خلالها عمان بدعم "الإره.اب" على الأراضي السورية ضمن الحرب اندلعت في 2011.
وتم أمس الإعلان عن إعادة فتح المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وانطلاق الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية اعتباراً من اليوم الأربعاء.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: