انشقاق قيادي واغتيال آخر من ميليشيات "الجيش الوطني" الموالي لتركيا
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن انشقاق القيادي في "فرقة الحمزة" الموالية لتركيا "أبو مريم"، وهروبه إلى مناطق سيطرة الدولة السورية،
ووفق الأنباء، فإن مسلحين من ميليشيات "الجيش الوطني" الموالي لتركيا الموجودين في قرية السكرية، تمكنوا من قتل أحد المسلحين وإصابة آخرين من "فرقة الحمزة" أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، إلا أن قوات الجيش قامت بالتغطية لهم من خلال قصف المنطقة بالمدفعية الثقيلة واستهدافها بالأسلحة الرشاشة لتأمين وصول باقي المنشقين إلى مناطقها، ومنهم كان "أبو مريم" قائد الفرقة.
من جهة أخرى، تحدثت مواقع إعلامية معارضة أمس عن اغتيال القيادي في فصيل "شهداء بدر" أبو الحسن الديري في مدينة رأس العين شمالي الحسكة، والفصيل الذي يتبع له القيادي، يتبع أيضاً لميليشيات "الجيش الوطني" العاملة مع القوات التركية.
وفي التفاصيل، فإن مجهولين قاموا بالهجوم على سيارة القيادي "أبو الحسن الديري" وإطلاق الرصاص عليه في مدينة رأس العين، ما أدى لمقتله، وإصابة عدد من مرافقيه.
وينحدر القيادي القتيل من محافظة دير الزور، وسبق أن شارك في العملية العسكرية التي قادتها القوات التركية في شمال سوريا، وأدت إلى السيطرة على مدن رأس العين وتل أبيض.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: