انتشال جثامين لضحايا المجازر الأمريكية في "دير الزور"
قالت مصادر ميدانية خاصة لـ "جريدتنا"، أن الفرق التابعة لـ "قسد"، عثرت على عدد كبير من الجثامين تحت أنقاض المباني التي دمرها القصف الأمريكي على بلدة "باغوز فوقاني"، قبل احتلالها في شهر من العام الحالي، مشيرة إلى أنه لم يتم التمكن من التعرف على هوية الضحايا بسبب تفسخ الجثامين.
وبحسب المعلومات، فقد تم نقل الجثامين إلى المقبرة الجماعية التي أنشأت في مناطق البادية الواقعة إلى الشمال من قرية "الكُبر"، بريف دير الزور الشمالي الغربي، وهي المقبرة التي كانت "قسد"، قد نقلت جثث أكثر من ١٢٠٠ شخص قضوا خلال عملية الإبادة الجماعية التي نفذتها مقاتلات التحالف الأمريكي من خلال استهداف "مخيم باغوز فوقاني"، بقذائف الفوسفور الأبيض، إذ كان المخيم يعد آخر النقاط التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وكان يحوي على عدد من عوائل التنظيم وعدد كبير من المدنيين الذين كانوا محاصرين في المنطقة.
وكان يوم الثلاثاء، قد شهد انتشال جثامين ٥٠ شخصاً من تحت أنقاض أحد المباني في قرية "الشعفة"، وأكدت مصادر ميدانية لـ "جريدتنا"، إن البناء الذي وجدت تحته الجثامين، كان سجناً خاصا بتنظيم "داعش"، وتم استهدافه من قبل التحالف الأمريكي على الرغم من معرفة إنه سجن كان يحتجز التنظيم فيه عدداً مجهولاً من المدنيين.
كما تم انتشال عدد من الجثامين من المقابر الجماعية التي أقيمت في الأراضي الزراعية الواقعة إلى الشرق من بلدة "هجين"، التي كانت تعد آخر المعاقل الكبرى لتنظيم "داعش"، في مناطق "شرق الفرات"، بريف دير الزور، قبل أن ينسحب منها يوم.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: