صحيفة تنسف الرواية الأمريكية للضربة الأخيرة في «أفغانستان»

نسفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تحقيق لها، رواية الجيش الأمريكي حول الضربة الأخيرة التي نفذها في أفغانستان.

وذكر التحقيق أن «الضربة لم تؤدِ إلى مقتل إرهابي تابع لـ"داعش" داخل سيارة مفخخة، بل أودت بحياة عامل في منظمة غير حكومية كان يحمل عبوات مياه».

وبحسب لقطات كاميرات المراقبة الذي اعتمدت عليها الصحيفة، أن «صندوق السيارة كان من دون شك مليئاً بعبوات مياه، عمِل الرجل على نقلها إلى منزله».

وبعد مقابلات مع خبراء، شككت "نيويورك تايمز" رواية الجيش الأمريكي التي تقول إن «الضربة الجوية قد تكون أدت أيضاً إلى تفجير متفجرات مخزنة في صندوق السيارة».

المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، علق على المعلومات التي توصلت لها الصحيفة، قائلاً إن «التحقيق مستمر، ولا يوجد جيش في العالم حريص مثل الولايات المتحدة على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين»، مشيراً إلى أن «الضربة استندت إلى معلومات استخباراتية جيدة، وما زلنا نعتقد أنها منعت تهديداً وشيكاً لمطار كابل».

وكانت الولايات المتحدة، قد شنت غارة جوية في 29 أب الماضي، على سيارة قالت إنها «كانت محملة متفجرات»، مؤكدة أنها «أحبطت بذلك محاولة لتنظيم "داعش" لتفجير مطار كابل».

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن عائلة سائق السيارة إزمراي أحمدي في ذاك الوقت، أن «10 أشخاص قتلوا جراء الغارة، معظمهم أطفال».

وقالت الصحيفة إن «تنقلات إزمراي أحمدي في اليوم، الذي نُفذت فيه الضربة، وهي تنقلات اعتبرها الجيش الأمريكي مشبوهة، كانت تحركات يقوم بها خلال يوم عمل عادي».

 

 

 

 

المصدر: صحف

بواسطة :