كيف استعدت دير الزور لشهر رمضان.. ؟!

فاروق المضحي
بدأت أسواق "دير الزور" تستعد مع اقتراب شهر "رمضان" عبر تحضير الأجواء والمأكولات الخاصة بهذا الشهر.
"محمد الرجب" صاحب محل خضار في شارع الوادي يقول في حديثه لجريدتنا: «تزامن شهر رمضان هذا الموسم مع بدء إنتاج الخضار الصيفية في ريف المحافظة مما يخفف من أسعارها وتكلفتها على المواطن فأغلب الخضار في هذه الفترة هي من الإنتاج المحلي كـ"الخيار"، و"البندورة"، و"الكوسا"، و"الباذنجان"، و"الفول"، و"البازلاء" إلى ما هناك من أنواع الخضار المتواجدة في الأسواق، ومن المتعارف عليه أن المواد تشهد كل موسم رمضاني ارتفاعاً جنونياً، إلا أن هذا الموسم يبشر بالخير وسيكون كل شيء في متناول المواطن».
أما "علي الخلف" (أبو حسين)، صاحب محل بيع للمواد التموينية، يقول: «إن التحضيرات مستمرة من أجل رمضان من قبل الزبائن، والتي تقبل على بعض أنواع المأكولات الشهيرة في المحافظة، حيث يقبل للناس على شراء "التمر" و"السمن العربي" و"الجبنة البلدية" إضافة إلى "قمر الدين" والأسعار متفاوتة حسب الجودة».
فيما قالت الحاجة "مريم العكلة" (أم إسماعيل) من قرية "البوليل" إن «أجواء رمضان في دير الزور مميزة، وخصوصاً في الريف، حيث تقوم النساء بتحضير "السمن العربي"، الذي يعد مادة أساسية إلى جانب "التمر" في "وجبة السحور" بالنسبة لأبناء الريف، كما تقوم النساء بتحضير بعض المواد وتجهيزها من أجل المأكولات والأطباق المتنوعة التي تتميز بها أجواء رمضان».
في المقابل، أشار مدير السورية للتجارة في دير الزور "أحمد طه النجم" لجريدتنا إلى أن «هناك وفرة في المواد الأساسية مثل الزيوت والسمون والبقوليات والمعلبات والسكر والرز بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق، وستوفر السورية للتجارة السلل الرمضانية وبأسعار متنوعة تبدأ من 3000 ليرة وتصل إلى 10000 ليرة إضافة لاستمرار البيع بالتقسيط لآخر رمضان للعاملين بالدولة وبسقف 50 ألف ليرة سوريا».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: