Monday May 19, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تعرفوا على حصيلة قتلى معارك العدوان التركي.. ؟!

تعرفوا على حصيلة قتلى معارك العدوان التركي..  ؟!

في ظل التطورات للعدوان التركي على شمال شرق سوريا، أعلنت تركيا مقتل جندي تابع لها وإصابة ثلاثة آاخرين إلا أن مليشيا "قسد" كشفت اليوم الجمعة بسقوط أكثر من 100 قتيل للجيش التركي والمليشيات المسلحة التابعة لهه.

وفي بيانٍ صادر عن المكتب الإعلامي لمليشا "سوريا الديمقراطية" أعلنت فيه أنه خلال الاشتباكات مع الجيش التركي من بدء العملية العسكرية أحصت مقتل أكثر من (40) عسكرياً من الجيش التركي والمليشيات التابعة له، فضلاً عن تدمير دبابة وناقلة جند مصفحة على محور تل فندر"، لافتاً إلى أنه خلال هذه الإشتباكات قتل 6 مسلحين من مليشيا قسد.

وأضاف البيان أن «هذه الاشتباكات المستمرة على محاور عدة ومدى يومين أسفرت عن مقتل (170) عنصراً من الجيش التركي والفصائل التابعة له فيما قتل أيضاً (16) عنصراً من مليشيا سوريا الديمقراطية».

ونوه البيان إلى أنه «في اليومين الماضيتين تعرضت مدينة القامشلي المكتظة بالسكان لأعنف قصف عشوائي بالمدفعية والقذائف، استهدفت الأحياء والشوارع، ما أدت لسقوط العديد من الشهداء المدنيين بينهم أطفال ونساء».

وأكد البيان أن «الحصيلة النهائية لاشتباكات اليومين هو مقتل (262) عنصراً من المليشيات المسلحة بينهم جنود أتراك، كما قتل أيضاً (22) مسلحاً من "قسد" فيما سقط العديد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء سيتم توثيقهم رسمياً عبر المؤسسات ذات الصلة».

في المقابل بدأت "القوات الأمريكية صباح اليوم تسيّر دوريات في تل أبيض - مفرق الرقة، مؤلفة من 7 عجلات عسكرية"، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام كردية. 

وقالت وسائل الإعلام الكردية أن هذا  التواجد الأمريكي في مفرق الرقة - تل أبيض يعد الأول منذ بدء العملية العسكرية التركية الاربعاء الماضي.

هذا وتدخل العملية العسكرية التركية، على مناطق سوريّة شرق نهر الفرات، يومها الثالث.

وعلى الطرف الأخر تناقلت وسائل إعلام مشاهد مفجعة لأب  يبكي على طفليه في المستشفى بعد أن قضيا إثر القصف التركي على منازل المدنيين.

وتظهر المشاهد للوالد يوسف يبكي فيه على جثة ابنه البالغ من العمر 15 عاماً، فيما يمسك بيد ابنته البالغة من العمر 8 أعوام، وقد بترت ساقها اليمنى.

ووفقاً لتلك الوسائل فقد أصابت قذيفة من قبل الجيش التركي منزل يوسف الذي يقع في حي قدوربك بالقامشلي، حيث كان محمد وسارة يلعبان أمام باب منزلهما غير مدركين للقصف الذي سينهي لعبتهما، أما والدتهما فكانت ساعة القصف متواجدة في المنزل وإصابتها أيضاً خطيرة.

يعد هذا القصف السادس الذي يتعرض له حي قدوربك الأمر الذي ولد خوفاً بين الأهالي، ففي هذا المكان قوات سوريا الديمقراطية أيضاً تطلق القذائف باتجاه تركيا لترد الأخيرة أيضاً بقصفها، حيث أصبح الوضع هنا في غاية الصعوبة منذ بدء العملية العسكرية في شرق الفرات. 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: