مركز مراقبة روسي-تركي في قره باغ قريباً
بعد إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية، عن مقتل أحد جنودها في 27 كانون الأول الجاري، عقب هجوم شنته مجموعة مسلحة أرمينية على إحدى نقاط تمركز القوات الأذرية في قره باغ، والذي يعتبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين أرمينيا وأذربيجان برعاية موسكو في تشرين الثاني الماضي.
صرح رئيس أذربيجان "إلهام علييف" اليوم، أنه «سيتم خلال الأسبوعين المقبلين تشكيل مركز روسي- تركي مشترك، لمراقبة وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ».
وقال "علييف": «تفي أذربيجان بالتزاماتها في هذا الموضوع، ويبني الجانب الأذربيجاني الآن مركز يقع في منطقة أغدام، وسيكون المركز هذا جاهزاً في الأيام العشرة المقبلة، أو بعد أسبوعين كحد أقصى»، وذلك خلال استقبال الرئيس الأذري لوفد عسكري تركي برئاسة وزير الدفاع "خلوصي أكار".
وأضاف: «كلما بدأ مركز الرصد أنشطته بشكل أسرع، فستسير الأمور بشكل أفضل، لأنه على الرغم من مرور ما يقرب من شهرين على نهاية الحرب، لا تزال التهديدات قائمة».
وأكد الرئيس الأذري أنه «لا تزال تعمل على أراضينا تشكيلات عسكرية أرمينية غير خاضعة للمراقبة، وبعضها لا يريد الاستسلام»، قائلاً: «للقضاء على هذا التهديد وبشكل عام لضمان السلام والاستقرار في المنطقة في المستقبل، هناك حاجة بالتأكيد إلى مركز مراقبة».
وعبّر "علييف" عن ثقته في أن «المركز الروسي التركي سينفذ مهامه بشرف».
من جهته، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" اليوم: «آمل أن يتم تفعيل مركز المراقبة المشترك بأسرع وقت ممكن، وأوصي القوات الأرمينية التي تنخرط في سلوك ينتهك وقف إطلاق النار بالرجوع عن الخطأ».
بدوره، وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" قال: «سنكثف أنشطتنا بعد تفعيل مركز المراقبة المشترك ونؤدي مهمة الدفاع عن حق أشقائنا الأذربيجانيين من خلال العمل مع الجانب الروسي».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: