غرف تحت الأرض وطائرات خاصة لأثرياء العالم.. خوفاً من كورونا
مع تفشي فيروس كورونا في عدد من بلدان العالم، سجلت شركات تُقدم الخدمات الفاخرة ارتفاعاً في الطلبات من زبائن مستعدين لدفع أي مبلع مقابل تجنب التعرض للفيروس.
وارتفع طلب الأثرياء على الطائرات الخاصة بدل حجز في درجة رجال الأعمال في الطائرات التجارية، وفقاً لتقرير لصحيفة نيويورك تايمز" الأميركية.
وقال بعض الأثرياء لوكالة بلومبرغ للأنباء إنهم كانوا يقيمون في منازلهم "هامبتونز" وأنهم على استعداد للسفر إلى للعيش في كابينة في ولاية إيداهو إذا ساءت الأمور.
وذكرت صحيفة الغارديان أن المديرين التنفيذيين استأجروا طائرات "لرحلات الإجلاء" من الصين وغيرها من المناطق المتضررة.
شركة ساوثرن جيت، وهي شركة استئجار طائرات في بوكا راتون، فلوريدا، أرسلت مؤخراً رسالة بريد إلكتروني تسويقية محدودة إلى عملائها: «تجنب فيروس كورونا عن طريق الطيران الخاص ... اطلب عرض أسعار اليوم».
وأرسلت الشركة الرسالة لأنها سجلت ارتفاعاً في الطلبات على خدماتهاـ وتكلف حوالي 20 ألف دولار للرحلة على متن طائرة متوسطة الحجم من فلوريدا إلى نيويورك.
المسافرون الآخرون الذين كانوا يخططون لقضاء العطلات في البلدان المتضررة، مثل إيطاليا، فيختارون بدلاً من ذلك عزل أنفسهم في اليخوت المنقولة بحراً، للاستراحة تحت أشعة الشمس في البحر الأبيض المتوسط بعيداً عن الشواطئ المصابة.
شيء آخر يحاول الأثرياء تجنبه، وهي غرف الطوارئ، حيث يلجأ الأثرياء، الذين يرغبون في الوصول على مدار الساعة إلى الأطباء والمتخصصين ووسائل الراحة إلى المستشفيات المخصصة للأعضاء فقط.
قد تشكل طائرة خاصة أو يخت فاخر مكاناً مؤقتاً محمياً للعزل، لكن من يرغب في مخبأ طويل الأمد من الفيروس فيشكل منزل تحت الأرض مجهز بترف أفضل الحلول.
وقال الدكتور شتاين إن عضوا آخر بنى غرفة عزل طبية مجهزة بالكامل مع نظام تهوية، مجهزة بنظام الضغط السلبي لتقييد تداول مسببات الأمراض، وهو في الأساس جناح ضيف معزول يتكون من غرفة نوم ومطبخ.
إضافة إلى الأدوية ولوازم المختبر والقفازات والعباءات والأقنعة والأكسجين والطعام، فضلا عن مجموعة من الأطباق.
المصدر: وكالات
شارك المقال: