دائرة داعش تضيق في الشرق

يشهد الشرق السوري المجاور للحدود العراقية، معارك عنيفة تخوضها أطراف عدة ضد تنظيم داعش على اكثر من جبهة، حيث ذكرت مصار إعلامية عراقية أنه أثناء التصدي لمحاولات تسلل قام بها مسلحو داعش على الحدود العراقية السورية، تمّ اكتشاف 11 نفقاً للتنظيم تربط بين حدود البلدين.

وأوضحت أنّ "الفرقة الهندسية في ​الجيش العراقي​ التي تتولى مهمة البحث عن الأنفاق بين البلدين، عثرت على 11 نفقاً حفرها ​تنظيم داعش​، وتربط بين الأراضي العراقية والسورية، أحدها بطول 3 كيلومترات ويسمح بسير رجل داخله من دون أن يضطر للزحف أو الانحناء"، مؤكدةً أن "حماية الحدود لم تعد مقتصرة على مهمة صد داعش، بل إنّ عمليات تهريب ​المخدرات​ والدولارات مع سوريا عادت، وتتورط بها جهات غير داعش".

وفي الشرق السوري، وخلال العملية العسكرية التي تنفذها ميليشيا "قسد" على التنظيم المتشدد في آخر معاقله، كشف المرصد المعارض عن "استسلام نحو 240 من عناصر تنظيم "داعش" لـ "​قوات سوريا الديمقراطية​" وقوات التحالف شرقي الفرات في سوريا"، موضحاً أنّ "رتلا من 7 ​شاحنات​، وفي مقدمته عربة "هامر" أميركية و​سيارة​ دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة، خرج مساء أمس الأربعاء من آخر جيب لتنظيم "داعش" شرقي الفرات، وأنّ الشاحنات كانت تحمل نحو 240 من عناصر "داعش"، غالبيتهم من جنسيات أجنبية، ممن سلموا أنفسهم لـ "قسد" والتحالف".

وأشار المرصد إلى أن "هذه تعد أكبر عملية خروج لعناصر التنظيم باتفاق أو استسلام، لافتاً إلى أنّ "التنظيم انحسر بشكل أكبر وبات يحكم سيطرته على مئات الأمتار فقط بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات​، وأنه فقد سيطرته بشكل شبه كامل في منطقة شرق الفرات".

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :