هل نضجت طبخة تأليف "الحكومة اللبنانية" ؟
بعد 8 أشهر من التجاذبات السياسية، يبدو أن طبخة الحكومة اللبنانية قد نضجت على نار "هادئة"، وأصبحت جاهزة لأن تكون "عيدية" لـ"اللبنانين"، حيث تشير المعلومات الواردة من "بيروت" بأن "الدخان الأبيض" الخاص بالتأليف سيبصر النور خلال الأيام القادمة، إلا أذا طرأ شيء مفاجىء.
الهدوء السياسي الإقليمي انعكس بشكل مباشر على الوضع السياسي اللبناني المتشعب والمرتبط بحراك دول المحور، ومواكباً لتطورات دول الجوار المحيطة به.
المدير العام للأمن العام اللواء "عباس ابراهيم"، و"الشَغّال" في كل الاتجاهات لإنضاج "الطبخة" أكد أن "كل العقد حلّت"، وعليه فإن المؤشرات تفيد بأن الحكومة سترى النور قبل "عيد الميلاد".
وفي معلومات صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن معالم التسوية النهائية للحكومة اللبنانية قائمة على «لا احتكار ولا إلغاء، ولا فرض ولا رفض، وعلى تنازل من كل الجهات»، كما أشار وزير الخارجية جبران باسيل أمس، رُسمت منذ الأسبوع الماضي في اللقاءين اللذين جمعا الأخير بسعد الحريري وبرئيس هيئة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا. لا بل أن مصادر مطلعة أشارت الى التسوية ربما تضمنت اتفاقاً أولياً على اسم الوزير السني، بعدما أيقن الحريري استحالة تجاوز مطلب اللقاء التشاوري بالتمثّل، وأيقن باسيل أن «للمصلح ثلثي القتلة» كما صرّح لدى بدئه مبادرته قبل أسابيع من عين التينة.
صحيفة "الجمهورية" بدورها، اعتبرت أن التفاؤل في أعلى مستوياته في "القصر الجمهوري" و"عين التينة" و"بيت الوسط"، فيما بَدت صورة الحكومة شبه مكتملة وتوزّعت كما يلي، الحصة الرئاسية: الياس بو صعب "وزير دفاع"، بيار رفول "وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية"، صالح الغريب "وزير دولة"، سليم جريصاتي "وزير عدل"، إذا أسندت هذه الحقيبة لكاثوليكي، علماً أنّ اسم النائب "إبراهيم كنعان" تردّد لهذه الوزارة فيما لو تمّ إسناد هذه الوزارة لماروني.
أما "تيار المستقبل" فسيكون سعد الحريري "رئيساً للحكومة"، محمد شقير "وزير اتصالات"، محمد مكاوي "وزير داخلية"، مصطفى علوش، فيوليت خيرالله الصفدي، وعادل افيوني "بالشراكة مع الرئيس نجيب ميقاتي"، فيما كتلة "لبنان القوي" فسيتمثل جبران باسيل بمنصب وزير الخارجية، ندى بستاني "وزير طاقة"، وتبقى 3 حقائب، الإعلام تردّد اسم "داليا داغر"، والاقتصاد ووزارة دولة للكاثوليك، أواديس كيدانيان "وزير سياحة"، في حين توزعت حصة "القوات اللبنانية" على الشكل التالي غسان حاصباني "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون"، مي شدياق "وزير ثقافة"، كميل ابو سليمان "وزير عمل"، وريشار قيومجيان "وزير دولة".
إلى ذلك، توزعت حصة "اللقاء الديموقراطي" على أكرم شهيّب "وزير تربية"، وائل أبو فاعور "وزير صناعة"، في حين كتلة الرئيس "نبيه بري"، فقد حسم اسم الوزير علي حسن خليل "وزير مالية"، أمّا الوزيران الآخران فلم يكشف عنهما بري حتى الآن، ولكن تردّد اسم حسن اللقيس "زراعة"، ووسيم منصوري "بيئة".
بدورها، كتلة "حزب الله" بلغت 3 حقائب موزعة على الشكل الآتي، محمد فنيش "وزير دولة لشؤون مجلس النواب"، محمود قماطي "وزير شباب ورياضة"، جميل جبق "وزير صحة"، أما تيار المردة فتمثل بيوسف فنيانوس "وزير للأشغال"، واللقاء التشاوري تمثل بجواد عدرا "وزير دولة".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: