مقتل امرأة بأحداث عنف في إيرلندا الشمالية
في وقت يتزامن مع إحياء الجهوريين في إيرلندا الشمالية لذكرى الانتفاضة ضد الحكم البريطاني عام 1961، أكدت وسائل إعلام مقتل إمرأة بعد وقوع أحداث شغب في مدينة لندن ديري بإقليم إيرلندا الشمالية، دون معرفة هوية المرأة أو من أطلق النار عليها.
الشرطة في الإقليم الخاضع للحكم البريطاني، وصفت الحادث "بالإرهابي"، مع انتشار صور على مواقع التواصل لسيارات محترقة، وأشخاص يرمون القنابل الحارقة على مراكز الشرطة.
ووصفت زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المؤيد للوجود البريطاني في الإقليم، آرلين فوستر، الأنباء عن مقتل امرأة بأنه أمر "يفطر القلب".
بينما دانت نائبة زعيم حزب "شين فين" الجمهوري الأيرلندي ميشيل أونيل المسؤولين عن عملية القتل.
وكتبت على "تويتر": "قلبي مع عائلة الشابة التي قتلت بالرصاص من قبل المنشقين المزعومين".
وأضافت: "كان هذا هجوما على المجتمع وعلى عملية السلام واتفاق الجمعة العظيمة"، في الوقت الذي دعت فيه إلى الهدوء وضبط النفس.
وعانت إيرلندا سابقاً من حرب أهلية بين الجهوريين والاتحاديين المدعومين من بريطانيا، قبل أن يوقع اتفاق سلام بين الطرفين عام 1998، إلا أنّ أحداث العنف عادت هذا العام، عندما تمّ تفجير سيارة مفخخة في منطقة لندن ديري، حيث اتهمت الشرطة بقايا الجيش الجمهوري الإيرلندي بالمسؤولية عن الهجوم، مع كلام عن عودة الاضرابات إلى إيرلندا الشمالية بالتزامن مع مفاوضات بريكست.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: