سوريا.. تصاعد ظاهرة «التخلي عن الأطفال»

 

تحدثت منظمات إنسانية ونشطاء عن تسجيل عشرات حالات التخلي عن الأطفال خلال الأشهر الماضية، وخاصة الرضّع منهم في مناطق شمال غربي سوريا.

"محمد حلاج" أحد النشطاء قال إن «هناك ثلاثة أسباب جوهرية، تقف وراء ظاهرة التخلي عن الأطفال في المنطقة، وهي حملات النزوح الأخيرة وتداعياتها في تأمين موارد مالية للصرف على أبنائهم، ما يدفعهم إلى التخلي عن أطفالهم حديثي الولادة»، وفق موقع "الحرة".

أما السبب الثاني فهي العلاقات غير الشرعية على حد قوله، والثالث يتعلق بالزواج من المقاتلين الأجانب، مبيناً أن المقاتلين ليس لهم نسب معروف، ما يدفع النساء المتزوجات منهم للتخلي عن أطفالهن، بعد مقتلهم أو الانفصال عنهم.

وأكد نشطاء في المنطقة أن أسباب التخلي عن الأطفال، هو الفقر والوضع الاقتصادي السيء، حيث تصاعدت هذه الظاهرة أواخر عام 2019، وتم رصد أكثر من 30 حالة تخلي في المنطقة خلال العام 2020.

ولفتوا إلى أن المنطقة تفتقد إلى مراكز ودور لتأهيل الأطفال "مجهولي النسب"، فهناك حالات لا يتم الإبلاغ عنها ولا أحد يدري بها، وهو ما اعتبروه مؤشراً خطيراً.

وسُجل خلال العام الماضي 4 إلى 5 حالات بشكل شهري، بينما انخفضت خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 3 حالات شهرياً.

المصدر: مواقع

بواسطة :