مسابقة «التربية» بين مرونة «العزب» وبيروقراطية «التعليم العالي»
تناولت صحيفة "الوطن" السورية قضية معاناة خريجي كلية التربية الجدد أثناء تقدمهم إلى مسابقة وزارة التربية في الحصول على مصدقة تخّرج، والتأخر في الحصول عليها، ماقد يتسبب في إمكانية عدم تقدمهم إلى المسابقة.
وفيما أبدت التربية مرونة ومددت فترة التقدم إلى المسابقة، نتيجة تأخّر الطلاب في الحصول على مصدقات التخرج، وهي مسؤولية يتحملها القائمون على شؤون الطلاب الجامعيين، لم تتقدم شؤون الطلاب المركزية في جامعة دمشق بأية فكرة أو مبادرة أو خطوة لتسهيل الحصول على المصدقة بالسرعة المطلوبة.
بعد شكوى عدد من المتقدمين من ضيق الفترة الزمنية المخصصة للتقدم إلى المسابقة، وتزامنها مع فترات العطل والأعياد الرسمية، حيث كان من المقرر انتهاء فترة التقديم إليها الخميس القادم، أرسلت وزارة التربية كتاباً إلى وزارة التعليم العالي للتسريع في منح الوثائق المطلوبة، ونقلت الصحيفة عن وزير التربية عماد العزب قوله إن الوزارة أصدرت قراراً بتمديد فترة التقدم إلى المسابقة المعلن عنها حتى 30 الشهر.
في المقابل، لم يظهر مدير شؤون الطلاب المركزية في جامعة دمشق بشار ضو، أي إشارة إيجابية على طريق حل مشكلة إنجاز مصدقات التخرج في وقت قصير، وبرر ذلك بالضغط الزائد، خاصة بالتزامن مع الإعلان عن مسابقات.
وتحدث ضو للصحيفة عن المسافة التي تقطعها المصدقة قبل أن تمنح للخريج، مؤكداً أن تصدير المصدقة بحاجة إلى وقت، وخاصة أن الجامعة ومنعاً لتزوير الوثائق طبقت «اللصاقة الأمنية» لمنع تزوير أية مصدقة، كما حمّل الطلاب المسؤولية بالتأخر في تقديم الأوراق الخاصة بالحصول على الوثيقة الجامعية.
المصدر: رصد
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: