4/2017 "المعارضة" تتحدث عن هجوم كيميائي في "خان شيخون" و"دمشق" تنفي
استهدفت غارات جوية صبيحة الرابع من نيسان 2017، مواقع متفرقة للمسلحين في مدينة "خان شيخون" بريف "إدلب".
وبحسب مصادر معارضة من المدينة، فإن أكثر من مائة مدني قد لقوا حتفهم بينما أصيب أكثر من أربعمائة آخرين بحالات اختناق واختلاج في الجهاز التنفسي نتيجة تعرضهم لغاز السارين السام، وفقاً للمصادر، في المقابل نقت القيادة العامة للجيش السوري نفيا قاطعا المزاعم والإدعاءات التي تناقلتها اليوم وسائل الإعلام حول استخدام مواد كيماوية في بلدة "خان شيخون" بريف "إدلب".
وقالت القيادة العامة للجيش إن «المجموعات المسلحة دأبت على توجيه الاتهام للجيش السوري باستخدام الغازات السامة ضد أفراد هذه المجموعات أو ضد المدنيين في كل مرة تفشل في تنفيذ أهداف رعاتها ومشغليها وتعجز عن تحقيق أي مكاسب ميدانية على الأرض في محاولة يائسة لتبرير فشلها والحفاظ على دعم مموليها».
وتولت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، مهمة التحقيق في الانتهاكات بعد مدة وجيزة من الحادثة، كما عقد "مجلس الأمن الدولي" اجتماعا طارئا لمناقشة ما حصل لكنه انتهى دون نتيجة.
بدوره، الرئيس "بشار الأسد"، وصف التقارير التي تتهم "الجيش السوري" بشن هجوم بالأسلحة الكيمياوية على بلدة "خان شيخون"، بأنها "ملفقة مئة بالمئة".
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" أن "دمشق" سلمت مخزونها من الأسلحة الكيمياوية عام 2013.
من جهتها، استخدمت "روسيا" حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار البريطاني الفرنسي الأمريكي المقدم إلى مجلس الأمن حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في "خان شيخون".
وعارضت "بوليفيا" أيضا مشروع القرار وامتنعت "الصين" و "كازاخستان" و"إثيوبيا" عن التصويت فيما أعلنت 10 دول تأييدها له.
بواسطة :
شارك المقال: