Thursday May 1, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الصّديق يظهر مجدداً.. "تمّ تجنيدي لتقديم شهادة كاذبة"

الصّديق يظهر مجدداً.. "تمّ تجنيدي لتقديم شهادة كاذبة"

نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية تفاصيل حوار جرى بين أحد صحفييها وبين المدعو محمد زهير الصديق، "الشاهد الملك في قضية اغتيال رفيق الحريري"، والذي بنت لجنة التحقيق الدولية عام 2005 عملها على أقواله، لتتهم سوريا بالجريمة.

في البداية، قال الصحفي "رضوان مرتضى" إن "الصديق هو من طلب التواصل معه من خلال رقم أجنبي"، حيث كشف أنه "موجود في إقامة جبرية تحت حراسة أمنية"، ليتم التواصل لاحقاً بين الطرفين من خلال تطبيق على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تفاصيل اللقاء، اتهم الصديق رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري ورئيس فرع المعلومات السابق وسام الحسن باختطافه وتهديده بذبح ابنه سمير، مشيراً إلى أنّ "الحسن نقله على متن طائرة خاصة إلى الإمارات".

وتحدث الصدّيق "صاحب الاسم الأبرز في ملفّ الشهود الزور في جريمة اغتيال رفيق الحريري" للصحيفة أنه "تمّ تجنيده لتقديم شهادة كاذبة في جريمة اغتيال الحريري"، قبل أن يُسجن في الإمارات وفرنسا.

ونفى الصديق في حديثه للصحيفة أنه كان ضابطاً في الاستخبارات السورية، مؤكداً أنه كان يعمل عطّاراً في لبنان، وأن والده كان موظفاُ في وزارة المالية السورية.

وعندما جرى مواجهته من قبل الصحفي "مرتضى" بأنّ "كلامه لا يؤخذ به بناء على شهادة الزور السابقة التي أدلى بها للجنة التحقيق الدولية"، أكد الصديق أنّ لديه أحد عشر مستمسكاً على الحريري وعلى الرواية التي يُقدمها اليوم، مؤكداً أنه سيكشفها قريباً، وأنه مستعد لإبرازها للرئيس اللبناني ميشال عون.

وناشد الصديق في اللقاء الرئيس اللبناني بأن يعطيه "حق اللجوء في لبنان" ليقدم روايته، لأنّ جواز سفره وبطاقة هويته انتُزعا منه، مشيراً إلى أنه يريد فتح تحقيق بموضوع توقيفه في فرنسا، ويريد توكيل محامين، للادعاء على على دولة الإمارات وفرنسا والرئيس سعد الحريري.

 أما عن إمكانية عودته إلى بلده في سوريا، فأجاب بأنه سيعود مرفوع الرأس، مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد وحده من أعطاه حقه في مقابلة مع صحيفة كويتية عندما أجاب بأنه لا يعرفه، لكنه قد يكون تعرّض للضغط ليُدلي بما أدلى به، وبشأن مكانه، فقد طلب الصدّيق أن يبقى سرياً لكون حياته مهددة، متحدّثاً عن مستندات أودعها لدى قريب له ستُنشر في حال اختطافه او اغتياله.

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: