سوريا: قرار منع الاستيراد.. "جدل وانتقاد" وسخرية وتبرير
تلقى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا خبر إيقاف وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية استيراد مواد معينة بسخرية واسعة، بسبب أن بعض المواد المعلنة غير متوفرة أساساً في السوق السورية، وإن توفرت تكون بأسعار فلكية.
وشمل القرار عدداً من السلع مثل: "جبنة الشيدر، واكسسوارات الموبايلات، ومكبرات الصوت، وعددات النقود، والزبيب، والكاجو" وغيرها من السلع.
وتفاعلت صفحات لمشاهير مع القرار عبر مقطع تمثيلي يظهر حزناً مزيفاً على منع استيراد مواد مثل "الكاجو"، للإشارة إلى حرمان المواطن السوري من هذه المادة بعد ارتفاع ثمنها إلى حوالي 37 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد.
في المقابل، وجّهت صفحات انتقادات للقرار باعتباره، يمثل تناقضاً في السياسة الاقتصادية لوزارة التجارة الخارجية، التي تسمح باستيراد مواد أقل أهمية من المواد المشمولة في القرار.
وخلال التفاعل الواسع على القرار، برر معاون وزير الاقتصاد والتجارة الداخلية "بسام حيدر" في حديث إذاعي أن قرار منع استيراد توليفة من المواد لستة أشهر هو المحافظة على سعر الصرف وتوازنه وتخفيف العجز التجاري وتشجيع الإنتاج المحلي.
وفي السياق ذاته، قالت مواقع اقتصادية إن القرار يأتي استجابة لتوصية اقترحتها اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء، بناء على طلب "مصرف سوريا المركزي"، يهدف إلى تخفيض قيمة فاتورة المستوردات الوطنية الإجمالية، لتمويل مستوردات القمح خلال الفترة المقبلة من العام الحالي.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: