روحاني يطالب الخامنئي بالديمقراطية
وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، طالبه فيها بالسماح بمنافسة أكبر في الانتخابات الرئاسية.
وخلال الرسالة دعا روحاني، خامنئي إلى التدخل بعد قرار مجلس صيانة الدستور باستبعاد مرشحين بارزين للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من الانتخابات هو السيادة والاستقلال ومشاركة الشعب.
وتضمنت قائمة المرشحين الذين أكد مجلس صيانة الدستور أهليتهم للانتخابات الرئاسية في إيران، رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي، ورئيس مركز الأبحاث في البرلمان علي رضا زاكاني، نائب رئيس البرلمان الإيراني أمير حسين قاضي زادة هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، ورئيس اتحاد رياضة "الزورخانة" محسن مهر علي زادة.
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، أنه «تم استبعاد رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بالإضافة إلى إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني الحالي».
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية ستجري في 18 حزيران المقبل.
على صعيد آخر، بين كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن «المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي ستستمر حتى توفير مصالح البلاد».
وقال عراقجي إن «القضايا التي بقيت لاتخاذ القرار بشأنها، هي قضايا مهمة، وقد أصبح عددها أقل بطبيعة الحال، وقد تقدمنا كثيراً في الجولات السابقة في مجال صياغة النصوص»، مشيراً إلى أن «طهران تسعى من أجل اتفاق يضمن مطالبها ومواقفها الحاسمة التي أعلنت عنها مراراً، وتأمل بأن تحقق تقدماً أكثر سرعة مقارنة مع الماضي».
وأضاف رئيس الوفد الإيراني المفاوض على الاتفاق النووي في فيينا: «يمكننا في هذه الجولة أيضاً التقدم بالعمل أكثر فأكثر ولكن هنالك بعض القضايا التي مازالت باقية، وهي قضايا أساسية، حيث ينبغي اتخاذ القرار بشأنها».
وعن الفترة التي ستستغرقها المفاوضات، أكد عراقجي أنه «لا يمكن تحديد أي موعد، وحتى لا يمكننا القول بأن هذه الجولة ستكون الأخيرة أم لا، لأن هنالك قضايا متبقية ينبغي حلها بحيث توفر رضانا».
من جهته، تحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي عن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، قائلاً إنه «مقلق للغاية».
ووفق ما نقلته صحيفة فايننشال تايمز عن جروسي، بأن «إيران تخصب اليورانيوم بدرجات نقاء لا يصل إليها سوى الدول التي تصنع قنابل»، مؤكداً أن طهران لها الحق سيادي في تطوير برنامجها لكن هذا المستوى يحتاج لمراقبة يقظة.
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إن «السبيل الوحيد لكبح برنامج إيران النووي هو من خلال التحقق، الذي نما وأصبح أكثر تطوراً، لذلك فإن العودة المباشرة لاتفاق عام 2015 لم تعد ممكنة، ما يمكن عمله هو إبقاء أنشطتها دون مستويات ذلك العام».
الجدير بالذكر أن مفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني عُقدت في فيينا منذ مطلع شهر نيسان، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).
مفاوضات فيينا تحاول إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعودة الولايات المتحدة إليه مقابل عودة طهران إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق نفسه مع ضمان رفع العقوبات عنها.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: وكالات-مواقع
بواسطة :
شارك المقال: