هل سيكشف «بايدن» الوثائق السرية المتعلقة بهجمات «إيلول»؟
عقب طلب أسر ضحايا هجمات 11 أيلول، من الرئيس الأمريكي جو بايدن، نزع غطاء السرية عن وثائق متعلقة بتلك الهجمات، شريطة المشاركة بإحياء تلك الذكرى، أكدت الحكومة الأمريكية أنها «ستراجع الملفات المتعلقة بتلك الحادثة».
وأعلن البيت الأبيض عن التزام إدارة بايدن بضمان أقصى درجات الشفافية، بشأن ما يُعرف بحق حجب المعلومات السرية المتعلقة بهجمات الحادي عشر من إيلول.
وجاء ذلك عقب ترحيب البيت الأبيض في بيان له بقرار وزارة العدل الخاص بمراجعة جديدة للوثائق المشمولة بموجب الممنوح للحكومة في إبقائها تحت السرية، لأسباب متعلقة بمصالح الأمن القومي.
هذه المراجعة ستشمل وثائق مدرجة في إطار السرية، حرصت الإدارات السابقة من بينها إدارتا ترامب وأوباما على عدم الإفراج عنها.
ويعارض نحو 2000 شخص من أهالي ضحايا الهجمات مشاركة الرئيس الأمريكي مراسم الذكرى الـ20 لهجمات 11 من إيلول، حيث نشر البعض منهم مع الناجين وأعضاء فرق الإنقاض الأسبوع الماضي، خطاب وقع عليه 1700 شخص منهم مفاده أن «بايدن لن يكون موضع ترحيب في الاحتفال حتى يفي بتعهده، وينفذ سياسة تجاه السعودية، بعد اعترافها بمسؤوليتها عن الهجمات، التي لم تشمل أحداث إيلول فحسب، بل القتل المروع للصحفي السعودي جمال خاشقجي، وقتل أفراد الخدمة الأمريكية في بينساكولا بفلوريدا».
وتحاول عائلات الضحايا على مدى الـ20 عاماً، الحصول على وثائق من الحكومة الامريكية، ذات صلة بمسألة ما إذا كانت السعودية ساعدت أو موَّلت أياً من الأشخاص 19 المرتبطين بـ"القاعدة".
وكان 15 شخص من الأشخاص الذين نفذوا الهجمات على مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومقر البنتاغون خارج واشنطن، إضافة إلى سقوط طائرة بحقل في بنسلفانيا، أدت إلى مقتل ما يقارب 3000 شخص، يحملون الجنسية السعودية.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: