مقتل أحد شيوخ العشائر بالقامشلي.. يصعّد من حدة الاشتباكات في المدينة

بعد مقتل أحد شيوخ العشائر ووجهاء القامشلي، تصاعدت حدة الاشتباكات المندلعة بين قوات "الدفاع الوطني" وميليشيا "الأسايش"  في حلكو والطي، بمدينة القامشلي. 

تأتي هذه الاشتباكات بعد فشل الوساطة الروسية للمرة الثانية، بوقفها بين الطرفين، حيث أفاد "المرصد السوري" «بمقتل أحد شيوخ العشائر برصاص قناص في مدينة القامشلي، حيث كان الشيخ المنحدر من عشيرة بني سبعة أحد أعضاء الوفد الذي اجتمع لحل الأزمة القائمة في القامشلي، وعند عودته من الاجتماع قتل برصاص قناص، ويعتبر الشيخ أحد المقربين من ميليشيا "قسد"»

وتستمر المواجهات في المنطقة، منذ ما بعد منتصف ليل الخميس، الجمعة وحتى الآن، بين كل من الدفاع الوطني من جانب، وميليشيا "الأسايش" من جانب آخر، وتتركز الاشتباكات العنيفة في حيي علكو والطي في محاولة مستمرة من "الأسايش" لفرض السيطرة الكاملة عليهما.

 واتسعت رقعة الاشتباكات ضمن الأحياء المذكورة لتشمل محاور جديدة وهي نهاية شارع الخليج بالإضافة إلى الحزام الجنوبي، يأتي ذلك في ظل فشل المفاوضات برعاية روسية بالتوصل إلى حل يفضي إلى إنهاء الاشتباكات.

 

 

المصدر: وكالات