Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

السعودية تتجه إلى الصين

السعودية تتجه إلى الصين

 
شارك موقع "ميدل إيست مونيتور" معلومات، مصدرها وكالة الاستخبارات الأمريكية، تتحدث عن مساع سعودية لتطوير صواريخ بالستية بمساعدة من الصين، وذلك كردّ على مناورات إيران الأخيرة "الرسول الأعظم 17، التي استخدمت فيها صواريخ بالستية.
 
ويشير الموقع إلى أن البرنامجين السعودي والإيراني، يحصلان على الدعم التقني الصيني، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تطويق الصين، كما أن الخطوة السعودية تثير مخاوف واشنطن من تعاظم نفوذ بكين في الخليج، خصوصاً أنها قابلت تجارب مماثلة في المنطقة بحدّة، كالتعاون بين الإمارات والصين في المجال التكنولوجي.
 
أما عن أسباب التوجه السعودي نحو الصين، يقول الموقع إن سببين وراء الأمر، أولهما أن إيران أصبح عضواً في منظمة شانغهاي، ما أكسبها دعم الصين ورعايتها، أما الثاني، فهو التمنع الأمريكي في تقديم المساعدة العسكرية للسعودية في حربها باليمن، ومواجهة التهديدات الإيرانية في الخليج، ويتضح ذلك، عندما سحبت الولايات المتحدة أنظمة دفاع جوي من جنوب العاصمة السعودية الرياض في أيلول الماضي.
 
ويلفت الموقع إلى أن السعودية بدأت تعتمد سياسة مغايرة في التسليح، فهي التي كانت تعتمد على الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، في كل مشترياتها من الأسلحة، مع إظهار ولاء كبير منذ عام 1932، عندما تأسست المملكة، أصبحت الآن تشكك في جدوى اعتمادها على الغرب في الدفاع.ويحمل تحول السعوديين إلى الصين، أكبر منافس للولايات المتحدة في صناعات الدفاع والأسلحة، رسائل مهمة. فهناك تغير مهم جاري في سياسة الولايات المتحدة التي اعتبرت في الماضي الشرق الأوسط أولوية في سياستها الخارجية، لمحاصرة السوفييت وضمان أمن الطاقة ودعم أمن "إسرائيل".
 

 

وحتى بداية عام 2010، كانت أمريكا الضامن الأهم للاستقرار السياسي لدول الخليج ووحدة أراضيها، لكنها بدأت منذ ذلك الحين في الابتعاد عن دورها كضامن في المنطقة، ووضعت أولوية لسياساتها الخارجية تتمثل في تقييد الصين عبر استراتيجية "المحور الآسيوي".

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: