هذه وصايا «أنقرة» لميليشياتها.. ؟!
طلبت "تركيا" من ميليشياتها المسلحة في "إدلب" والأرياف المجاورة لها التزام التهدئة في المرحلة الحالية التي تتوجه فيها الأنظار إلى هجوم عسكري وشيك للقوات "التركية" شرق الفرات.
وأوضح مصدر للمسلحين في ريف "إدلب الجنوبي"، أن قطاعات "المحافظة" من منطقة خفض التوتر شهدت أمس هدوءاً ملحوظاً مقارنة بالأيام السابقة.
وكشفت مصادر معارضة مقربة من تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير" في إدلب أنها تلقت تعليمات من "أنقرة" بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي سرى مفعوله بمبادرة روسية منذ ٣٠ آب الماضي، والتزم به الجيش السوري، وذلك لتفرغ تركيا للمعارك المرتقبة لفرض "المنطقة الآمنة".
وأكدت المصادر أن ميليشيات "الجيش الوطني" في إدلب، عمدت إلى تسجيل قوائم المستعدين للمشاركة في معارك "المناطق الآمنة" شرقي الفرات، وكشفت مصادر معارضة أخرى مقربة من ميليشيات "الجيش الوطني" في منطقتي عفرين و"درع الفرات"، اللتين تحتلهما تركيا شمال وشمال شرق "حلب"، أن أعداد الميليشيات التي تجهزت للمشاركة والتي يتجاوز عددها أكثر من ١٠ آلاف مسلح، تحركت أمس باتجاه الحدود "التركية".
يذكر أن "الولايات المتحدة" أبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية صباح يوم الاثنين، أن القوات "الأمريكية" لن تدافع عنها فى مواجهة الهجمات التركية في أيّ مكان.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: