تصريحات إيرانية حول الصفقة الأمريكية

 نفت وزارة الخارجية الإيرانية صحة التقارير بشأن صفقة لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة، وموافقة الإدارة الأمريكية على دفع 7 مليارات دولار إلى إيران.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إنه «لا صحة لوجود اتفاق بشأن تحرير 7 مليارات من الأموال الإيرانية المجمدة في أمريكا»، مشيراً إلى ضرورة الإفراج عن الأموال دفعة واحدة في أي اتفاق.

ولفت زادة إلى أن طهران لا تسعى لرفع العقوبات على عجلة، مؤكداً أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ينبغي أن تكون قابلة للتحقق، مضيفاً أنه «لو كانت واشنطن جاهزة لرفع العقوبات لتمكنت بلاده من التوصل إلى اتفاق في فيينا منذ شهر».

وحول وجود مباحثات قانونية بين إيران وبريطانيا، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه «لا يوجد أي مباحثات قانونية بين طهران ولندن في الوقت الراهن»، مبيناً أن «بلاده لن تسمح بأن تتحول مباحثات فيينا إلى مفاوضات استنزافية».

وبحسب زادة، أنه محادثات فيينا توصلت لصياغة مسودتين حتى الآن، تتعلقان برفع العقوبات والخطوات النووية.

وفي وقت سابق، نفت الخارجية الأمريكية صحة خبر توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق لتبادل أسرى، والإفراج عن جزء من الأموال الإيرانية المجمدة لدى الولايات المتحدة.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، نقلاً عن مصدر مطلع أمس، بأن «الأمريكيين وافقوا على دفع 7 مليارات دولار، وتحرير 4 إيرانيين معتقلين بالولايات المتحدة، مقابل 4 معتقلين أمريكيين في إيران».

المصدر ذاته، تحدث أن «لندن ستدفع 400 مليون جنيه إسترليني، مقابل الإفراج عن البريطانية الإيرانية الأصل نازنین زاغري المسجونة في طهران».

بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: «لم نتوصل بعد لاتفاق في فيينا، لا يزال هناك طريق طويلة نوعاً ما حتى يتسنى لنا سد الثغرات المتعلقة بماهية العقوبات التي سوف تلغيها الولايات المتحدة والدول الأخرى».

مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد السبت الماضي، أنه «تمت الموافقة خلال المحادثات حول الاتفاق النووي على رفع العقوبات عن عدة قطاعات في إيران، وأيضاً شطب معظم الأسماء والشركات من قائمة العقوبات».

يشار إلى أن الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا، انطلقت الثلاثاء الماضي، باجتماع رسمي للجنة المشتركة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، الذي عقد على مستوى المدراء السياسيين.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :