على ذمة الإحصاء.. انخفاض في الأسر غير الآمنة غذائياً
صرح إحسان عامر مدير المكتب المركزي للإحصاء أنه ومنذ بداية العام تم وضع خطة شاملة للإحصائيات التي سيتم تنفيذها، إلا أن بعضها كان خارج تلك الخطة بناء على طلب الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأشار إلى أن من هذه المسوحات "المسح التغذوي الأسري" بناء على طلب هيئة التخطيط والتعاون الدولي، لافتاً إلى أن هذه المسح يعطي مؤشراً عن الحالة التنموية في سوريا.
وكشف عن آخر إحصاء تم لمعرفة عدد الأسرة الآمنة غذائياً، كاشفاً عن أن النسبة بدأت تتراجع لصالح غير الآمنين، ففي المسح الأول كانت النسبة بحدود الـ 33 بالمئة، تراجعت بعدها لتصبح 31 بالمئة، وحالياً ننتظر نتائج المسح الجديد لمعرفة هذه النسبة.
وأضاف "يوجد أيضاً ما يسمى بخط الهشاشة وهو الخط الواقع بين الآمنين وغير الآمنين، وهذا يكون صاعداً مرة وهابطاً مرة أخرى".
كما أوضح أن "دقة العمل الإحصائي ترتبط بعدد من الأمور، منها الوعي الإحصائي للأسر، وانعكاس هذا الوعي على العائلات والفعاليات الاقتصادية، بالإضافة إلى ضرورة تواجد قوانين شفافة تحكم العمل الإحصائي، والمشكلة في سوريا أننا عشنا فترة حرب، ولذلك فإن هامش الخطأ وارد".
وأكد أن المشكلة هي عدم وجود وعي إحصائي لأن الكثير من الناس تخجل من البوح عن قدرتها الشرائية.
وحول شفافية الأنظمة التي تحكم العمل الإحصائي، أشار أننا لسنا شفافين، وقدم عدداً من الأمثلة مثل التهرب الضريبي والمنشآت غير المرخصة. مضيفاً أن بيانات القطاع العام أكثر شفافية من بيانات القطاع الخاص.
وكانت سوريا قد أنجزت التعداد الأول عام 1960 والثاني 1970 والثالث 1981، وآخر تعداد كان عام 2004، وكانت سوريا بدأت بالتحضير لتعداد سكاني عام 2012، إلا أنه وبحسب رأي اللجنة الاستشارية للتعداد تم تأجيله كي تصبح الظروف ملائمة أكثر.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: