Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

العراقيون يرفعون سقف مطالبهم والحكومة في تخبّط!

العراقيون يرفعون سقف مطالبهم والحكومة في تخبّط!

تجاوزت شعارات المحتجين العراقيين، المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي، لتصل إلى حد الدعوة إلى إنهاء الهيمنة الإيرانية في البلاد، التي يقولون إنها تسبب بأضرار كبيرة، بسبب رعايتها للطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.

أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، أن الوضع الأمني في بغداد والمحافظات هادئ، في الوقت الي تجاوزت فيه شعارات المحتجين العراقيين المطالبة بالإصلاح السياسي والاقنتصادي، لتصل إلى حد الدعوة إلى إنهاء ما أسموه "الهيمنة الإيرانية".

وفي مواجهة الاحتجاجات المتنامية، لجأت النخبة السياسية، لتنفيذ استراتيجية جديدة لمواجهة الاحتجاجات، بناء على توجيهات إيرانية.

وتتمثل التكتيكات الجديدة لمواجهة المحتجين، وفق مصادر عراقية، في حصر الاحتجاجات داخل ساحة التحرير وسط بغداد، وهو أمر أكدته مصادر أمنية بالقول إن أجهزة الأمن تعمل على إحكام الطوق على الساحة من كل الاتجاهات.

وتشير المصادر إلى أن التكتيكات الجديدة تشمل شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المحتجين، في مسعى للحد من تدفق الاحتجاجات.

وفي مقابل ذلك، تلجأ سلطات بغداد إلى وضع خطة إصلاحات سياسية هدفها تهدئة غضب الشارع، من خلال الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة، مع إعادة النظر في تركيبة البرلمان.

وتشير مصادر عراقية إلى أن الخطة الإيرانية، التي تسعى الحكومة العراقية لتطبيقها على الأرض، تحظى بدعم من أحزاب موالية لإيران.

سياسيّاً، وصل رئيس إقليم كردستان العراق "نيجيرفان بارزاني" اليوم الأربعاء إلى العاصمة العراقية بغداد، والتقى رئيس الحكومة العراقية "عادل عبد المهدي" في إطار سعي إنهاء الخلافات بين بغداد وأربيل.

ووصل عدد ضحايا الحراك العراقي إلى 325 و15 جريحاً، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استناداً إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان) ومصادر طبية.

والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقط الضحايا خلال مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن من جهة ثانية.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: