Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

خلوصي آكار

خلوصي آكار

صندوق أردوغان الأسود وحامي عرشه، سيّس الجيش ويسعى لأخونة المؤسسة العسكرية

يقال إن أردوغان سيظلّ مديناً له بعد أن أنقذه من مقصلة الانقلاب صيف 2016

خلوصي آكار، من مواليد مدينة قيصرية، عام 1952، هو وزير الدفاع التركي منذ 9 تموز 2018.

انتقل من قيادة القوات البرّية في الجيش التركي إلى قيادة الأركان عام 2015، لكونه أحد أهم الجنرالات المقربين من الحكومة والموثوقين من قبل أردوغان.

سمح آكار بتسييس للجيش، عبر السماح للطلاب المتدينين الموالين لحزب العدالة والتنمية بالالتحاق في صفوفه، ما يضمن ولاء الجيش للحزب الحاكم في المستقبل، بينما عمل بقوة على اجتثاث أنصار الداعية فتح الله غولن من القوات المسلحة.

ويُعرف عنه أنه عقدة وصل أساسية بين الجيش التركي وواشنطن، وبينه وبين الحلفاء الغربيين عموماً، وذلك بسبب تسلمه مناصب مرتبطة بحلف الناتو في وقت سابق.

احتجز من قبل مجموعة انقلابية، إبان محاولة الانقلاب على أردوغان صيف 2016، لكنه تمسّك برفض الانقلاب، وهو ما رجّح الكفة لصالح الرئيس التركي، إذ إن مشاركته في الانقلاب كانت ستجرّ تأييد الرتب العسكرية الأخرى، الأمر الذي سيرجّح كفة الانقلاب.

تم تكريمه عام 2018 بإطلاق اسمه على مسجد حديث في مدينة قيصرية، افتتحه أردوغان بنفسه، وبقي أحد أهم أركان الوفد المرافق لأردوغان في زياراته الخارجية.

يبدي حزب العدالة والتنمية الحاكم قلقاً بين من أن يتحول آكار إلى المهندس الأوحد لسياسة تركيا في الخارج، مقابل تهميش دور وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.

 

كما يظهر امتعاض من جانب جنرالات في الجيش التركي من نفوذ آكار والصلاحيات المفتوحة التي منحه إياها أردوغان، ليصبح ثاني أهم شخصية قيادية تركية

تصاعُد ظهور آكار ودوره جعله حديث الداخل التركي كخليفة محتمل لأردوغان، لكن مستقبله يبقى مجهولاً. 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: