Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الاتحاد العمالي اللبناني: اللاجئون السوريون رفعوا وتيرة الدورة الاقتصادية

الاتحاد العمالي اللبناني: اللاجئون السوريون رفعوا وتيرة الدورة الاقتصادية

صرح "الاتحاد العمالي العام في لبنان" أن أصحاب العمل اللبنانيين يفضلون العامل السوري لأجره المتدني، كما أن العمالة السورية تزاحم في قطاعات محدودة، مبيّناً أن اللاجئين السوريين ضمن لبنان رفعوا وتيرة الدورة الاقتصادية.

وقال رئيس الاتحاد حسن فقيه لإذاعة "ميلودي"، إن كلفة العامل السوري أقل بنحو 3 مرات عن نظيره اللبناني، ومزاحمة السوريين على العمل في لبنان حصلت بعد الأزمة السورية وضمن قطاعات محدودة كالمطاعم والحلاقة وبيع الخضار.

وأضاف فقيه،"أن من يشن الحملة على العمالة السورية يتعامل مع المستثمرين ورجال الأعمال السوريين بطريقة مختلفة"، مبيناً أن الدستور اللبناني يحترم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وخاصة العمال السوريين لوجود مواثيق تربط البلدين.

وتابع الفقيه أن "الحملة ضد العمالة السورية والفلسطينية تنظمها فئات اجتماعية واقتصادية هي ذاتها تستقطب هذه العمالة للعمل لديها دون ضمان اجتماعي وبأجور متدنية".

وأشار فقيه أن عدد العمال السوريين في لبنان قبل الأزمة السورية تراوح بين 500 – 700 ألف عامل، وكانوا حاجة للاقتصاد اللبناني، وبعد الأزمة وصل عدد اللاجئين السوريين إلى مليون ونصف لاجئ في لبنان، وساهموا برفع وتيرة الدورة الاقتصادية.

وتابع فقيه قوله "لو كانت الدولة اللبنانية تطبق قانون العاملين بشكل صحيح على جميع العمال، لما كان أحد تكلم عن مزاحمة العامل السوري للعامل اللبناني"، و"كان لبنان استوعب كل العمالة السورية وغير السورية".

 

 

 

 

المصدر: إذاعات

بواسطة :

شارك المقال: