الجيش يسيطر على 27 منطقة سكنية بريف إدلب.. و"النصرة" تستنجد "بالزنكي"

أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، اليوم الأربعاء، أن 27 منطقة سكنية في المناطق المحررة من منطقة خفض التصعيد بإدلب، أصبحت تخضع لسيطرة الجيش السوري.
وخلال مؤتمر صحفي قال بورينكوف: «حتى الآن، ضمت القوات الحكومية 27 منطقة سكنية لسيطرتها، بالمناطق المحررة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، التي يتم بذل أقصى الجهود لإعادة الحياة الطبيعية لسكانها في أقرب وقت ممكن".
وأشار المتحدث إلى أن "هناك من 30 إلى 50 ألف من السكان الذين فروا سابقاً جراء طغيان الإرهابيين، مستعدون للعودة إلى الأراضي التي أعادت السيطرة عليها حكومة الجمهورية العربية السورية".
هذا وأعلن الجيش السوري، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، وريف حلب بينها معرة النعمان، وخان طومان.
وكان الجيش السوري قد استأنف عملياته العسكرية في الجبهة الشمالية للبلاد منذ أسبوع تمكن فيها من استعادة السيطرة على قرى وبلدات استراتيجية أهمها معرة النعمان ووادي الضيف.
في المقابل سمحت "هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة" بعبور مسلحي "حركة نور الدين الزنكي" إلى ريف حلب الغربي تحت غطاء فصيل "فيلق المجد".
هذه العملية جاءت بعد مفاوضات بين "الحركة" و"هيئة تحرير الشام" انتهت بالتوافق على دخول مجموعات من "الزنكي" إلى ريف حلب الغربي باسم فصيل "فيلق المجد" التابع لـ "الجيش الحر"، لصد تقدم الجيش السوري في تلك المنطقة.
ووفقاً لوسائل إعلام فإن المفاوضات لم تقضِ بإعادة السلاح الثقيل أو الآليات العسكرية الذي استحوذت عليه "الهيئة" في وقت سابق إلى "الزنكي"، بل تحفظت على دخول ثلاث شخصيات من "حركة نور الدين الزنكي" إلى ريف حلب الغربي، ومنهم مسؤول "الحركة" المدعو "توفيق شهاب الدين".
المصدر: رصد
شارك المقال: