Tuesday October 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مبعوث بوتين الخاص إلى دمشق يكشف مدى سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي في دمشق

مبعوث بوتين الخاص إلى دمشق يكشف مدى سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي في دمشق

في ظل ارتفاع الأسعار في سوريا وانهيار الوضع الاقتصادي للبلاد، كشف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى دمشق، ألكسندر يفيموف، بأن سوريا تعيش حالياً أصعب وضع اجتماعي واقتصادي منذ بداية الصراع في البلاد. 

جاء كلام يفيموف، خلال تصريحات صحفية لوسائل إعلام روسية، قائلاً «إن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا اليوم صعب جداً. ربما يكون هو الأصعب على مدار سنوات الصراع»، معتبراً أن «عواقب الحرب تظهر في سوريا، أكثر فأكثر كل عام، والاستنزاف العام للاقتصاد السوري واضح».

 وأشار السفير إلى أن وباء كورونا كان له أثراً كبيراً على الاقتصاد في سوريا»، وتابع « إن تقديم مساعدات مادية متعددة الأوجه إلى سوريا مسألة مهمة وذات طبيعة استراتيجية، إلا أن مسألة تخصيص الأموال للدعم ليست سهلة، قائلاً: «بلدنا نفسه روسيا، اليوم تحت تأثير العقوبات، ويعاني من ركود اقتصادي بسبب الجائحة، ولا بد أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار».

وبحسب السفير الروسي، فإن «التعاون الاقتصادي بين موسكو وسوريا يجري في اتجاهات مختلفة، مع التركيز على حل مشكلات السوريين في التغلب على المشكلات الاقتصادية الأكثر حدة، وضمان استقرار الدولة السورية في مواجهاتها السياسية الخطيرة"، بالإضافة إلى الضغط الاقتصادي من الخارج».

وأكد يفيموف على أن «موسكو تبذل جهوداً لدعم سوريا الصديقة، ليس فقط في المباحثات الثنائية، ولكن أيضاً من خلال الأمم المتحدة».

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها إنه "في الوقت الذي ارتكبت فيه جميع أطراف النزاع السوري انتهاكات جسيمة لقوانين الحرب، اتسم التدخل الروسي بالقصف العشوائي للمدارس والمستشفيات والأسواق".

وسبق أن حذر "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، من أن نحو 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة السوريين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب الدائرة في سوريا. 

وبحسب تقرير البرنامج فإن 9.3 ملايين سوري يعانون أساساً من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، محذراً في تغريدة له على تويتر من أنه «من دون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر».

ويتساءل أغلب السوريون في ظل نقص القمح والموارد النفطية التي تعتبر عقبة أساسية ومعاناة جميع السوريين، كيف لدولتين حليفتين "إيران وروسيا" الأولى تمتلك النفط والثانية القمح لا يستطيعان تقديم المساعدات للشعب السوري خصوصاً أن ميناء طرطوس تستثمر روسيا باتفاق مع الحكومة السورية.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: