"أحدُ الإصرار" أمامَ منازل مسؤولي لبنان!
انطلقت صباح اليوم الأحد، مظاهرات في مدينة طرابلس شمالي لبنان، للاعتصام أمام منازل السياسيين بالمدينة، في وقت تسود حالة فوضى في الأسواق مع ارتفاع أسعار سلع أساسية.
و توجّه المحتجون اللبنانيون من ساحة النور في طرابلس للتظاهر أمام منازل المسؤولين والسياسيين في المدينة للمطالبة بالتغيير السياسي.
كما بدأ المتظاهرون في التجمّع أمام منزل النائب "فيصل كرامي"، وسط هتافات تطالب بـ "إسقاط النظام"، وهو الشعار الذي يحمل المحتجون منذ بدء المظاهرات في 17 تشرين الأول الماضي.
في السياق نفسه، نظّم عدد كبير من طلاب واساتذة المدارس والمعاهد وفعاليات من مختلف شرائح المجتمع في وادي خالد اعتصاماً حاشداً في المنطقة رافعين الاعلام اللبنانية مرددّين شعارات الثورة.
المتظاهرون طالبوا بالإسراع بالإستشارات النيابية وتشكيل حكومة جديدة وتنفيذ كل مطالب الثورة منذ انطلاقتها معلنين انهم جزء لا يتجزء من الانتفاضة الشعبية، كما أعلنوا عن استمرارهم بهذه التظاهرات حتى تحقيق المطالب.
سياسياً، غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي "وليد جنبلاط "عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلاً: "بالأمس كانت الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين، إنّ الحزب التقدمي الاشتراكي مدعو إلى ورشة فكرية وتنظيمية تعيده لتاريخه الثائر دائماً وأبداً تاريخ كمال جنبلاط، إنني أتحمل كامل المسؤولية لعدم الاشتراك الرسمي في الحراك وإنني واثق بأن حراك الشباب الحزبي سيحطم كل الجدران من أجل حزب جديد".
المصدر: رصد
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: