«أمريكا» تعطي ولي العهد السعودي فرصة قبل معاقبته
بعد العقوبات التي فرضتها أمريكا على بعض مسؤولي السعودية فيما يتعلق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، كشفت الخارجية الأمريكية أن «الولايات المتحدة تركز على السلوك المستقبلي للسعودية».
المتحدث باسم الوزارة نيد برايس أمس، قال «نركز بشدة على السلوك المستقبلي للسعودية، وذلك من أسباب عدم طرحنا لذلك على أنه قطع للعلاقات وإنما إعادة تقييم لها، ونحاول الوصول إلى القضايا المنهجية الكامنة وراء قتل جمال خاشقجي الوحشي».
وأعرب برايس عن ترحيب الولايات المتحدة بإفراج السعودية في الآونة الأخيرة، عن اثنين من نشطاء حقوق الإنسان، مطالباً «الرياض بفعل المزيد ورفع حظر السفر عنهما، وتخفيف الأحكام القضائية، وحل قضايا الخاصة بناشطات حقوق الإنسان وآخرين».
وحول الانتقادات التي اطلقتها جماعات حقوقية لعدم شمول العقوبات الأمريكية ولي العهد السعودي، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أمس، أن «الولايات المتحدة تحتفظ بحق فرض عقوبات على محمد بن سلمان».
يشار إلى أن واشنطن رفعت يوم الجمعة، السرية عن تقرير ذكر أن ولي العهد وافق على عملية في 2018 لاعتقال خاشقجي أو قتله، وأصدرت عقوبات على مواطنين وكيانات سعودية.
في العام الماضي، قال ولي العهد السعودي إنه «يتحمل المسؤولية النهائية لمقتل الخاشقجي، لأن الحادث وقع وهو في السلطة»، رغم نفيه الضلوع في قتله، الذي سُجن جراءه ثمانية مواطنين في السعودية.
وكان الصحفي جمال خاشقجي مستشاراً للحكومة السعودية ومقرباً من العائلة المالكة، لكنه فقد حظوته لديهم وذهب إلى المنفى الاختياري في الولايات المتحدة في عام 2017.
وأثناء فترة تواجده هناك، كان له عاموداً شهرياً في صحيفة واشنطن بوست، يكتب فيه منتقداً سياسات ولي العهد السعودي.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: