بالصور.. الرئيس الأسد في إدلب !
تستمر جولات الرئيس السوري "بشار الأسد" لمواقع "الجيش السوري"، التي تأتي على خلفية استعادة سيطرة "الأخير" على مناطق هامة في مختلف الجغرافيا "السورية".
وتظهر الصور الرئيس "الأسد" مع عناصر "الجيش السوري" على الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب.
الرئيس "الأسد" من خطوط النار فتح ناره السياسية على الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" واصفاً الأخير بـ«الص الذي سرق المعامل والقمح والنفط، وهو اليوم يسرق الأرض».
و أشار الرئيس السوري إلى أهمية عمليات الجيش السوري قائلاً: «كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرضۑ»
وخصص "الأسد" مدينة "إدلب" في خطابه للجنود السوريين: «إدلب كانت بالنسبة لهم مخفراً متقدماً، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري»، مضيفاً "كنا وما زلنا نقول بأن معركة ادلب هي الأساس لحسم الفوضى والارهاب في كل مناطق سوريا».
وتابع الرئيس "الأسد" موجهاً خطاباً لكل أطراف النزاع في "سوريا" «عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب، قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن، ولكن لا حياة لمن تنادي، وحالياً انتقل رهانهم إلى الأمريكي».
ونوه إلى التدخل التركي وتراجع موقف أنقرة الحاد تجاه دمشق قائلاً «بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون، إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض انها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي».
وأشار الرئيس "الأسد" إلى «عمليات الشمال "السوري" و تحرك "القوات السورية" "أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال، هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قراراً سياسيا بل واجب دستوري ووطني، وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: