عماد خميس ضحية عملية "نصب" بأكثر من مليار ليرة سورية

تداولت صفحات على فيسبوك صورة كتاب موجّه من رئيس قسم الصالحية في دمشق العميد قيس فارس النقري إلى وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، يعلمه فيها بقضية "نصب واحتيال"، ضحيتها وزير الحكومة السابق عماد خميس.

وعرض الكتاب "الذي لم يتم التأكد من صحته" تفاصيل العملية، حيث قام "خميس" بشراء عقار في محلة نوري باشا في دمشق بموجب عقد بيع قطعي، وأنه قام بدفع مبلغ وقدره مليار ومئتان وخمسون مليون ليرة سورية من ثمنه، والبالغ مليار وخمسمائة مليون ليرة سورية.

وأكد الكتاب أن التحقيقات أثبتت أن الأشخاص الذين قاموا ببيع العقار استخدموا هويات مزورة، وأن أرقام الهواتف التي كانوا يستخدمونها تعود لشخص مسافر خارج القطر منذ عام 2015 . 

كما أظهرت التحقيقات أن البصمات على عقد البيع، لا تتطابق مع بصمات أرباب السوابق لدى إدارة الأمن الجنائي.

وبعد انتشار الكتاب على عدة صفحات، تساءل متابعون عن مصدر أموال وزير الكهرباء الأسبق والذي شغل منصب رئاسة الوزراء بعد ذلك، من خلال عبارة "من أين لك هذا".

وكتب أحدهم: "إذا راتب رئيس الحكومة ع أيام خميس 100 ألف ل.س تقريباً، وضل بمنصب رئيس الحكومة ما يقارب ٥ سنوات اذا بتجمع راتبو ع هالخمس سنين مابيطلعوا 10 مليون , من أين له المليارات !!؟؟".

يذكر أن "خميس" شغل منصب رئيس وزراء سوريا منذ تموز 2016 إلى حزيران 2020، وشهدت فترته أزمة اقتصادية غير مسبوقة، مع تدهور قيمة الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :