رواية جديدة لعلماء أمريكيين حول ظهور كورونا قبل 8 سنوات

كشفت إحدى الصحف الأمريكية أن «عالمين أمريكيين متخصصين في علم الفيروسات قدما رواية جديدة مثيرة للاهتمام حول تاريخ ظهور كورونا».

 وأضافت أن «الرواية كانت قد أثيرت في وقت سابق دون التوصل إلى نتائج دقيقة، إذ أشارت نتائج دراسة العالمين إلى أن تاريخ ظهور الفيروس التاجي المستجد يعود إلى 8 سنوات».

وقالت الصحيفة إن «العالمين عثرا على سجلات طبية لطبيب تتعلق بعمال مناجم عولجوا في مقاطعة يونان الصينية، وكان قد سبق لهم العمل في تنظيف المناجم من فضلات الخفافيش لمدة أسبوعين».

وتوصلا العالمين إلى أن «هذه النتائج بعد ترجمة أطروحة ماجستير مؤلفة من 66 صفحة لطبيب صيني عالج عمال المناجم، وأرسل عينات الأنسجة الخاصة بهم إلى معهد علم الفيروسات للاختبار في مدينة ووهان».

كما أفاد تقرير الطبيب بأن «أعراضاً مميزة لعدوى الفيروس التاجي ظهرت على المرضى وخاصة السعال الجاف والحمّى الشديدة وآلام في الأطراف والالتهاب الرئوي وهي أعراض تتطابق كلها مع أعراض كورونا».

وأشارت الصحيفة إلى أن «عدداً من هؤلاء المرضى جرى إيصالهم بأجهزة التنفس الصناعي أثناء العلاج ونتيجة ذلك، تُوفي ثلاثة من كل ستة عمال».
وكشفت الدراسة أن «العدوى ربما تكون قد تكيّفت مع جسم الإنسان في الصين عام 2012».

وقبل تأكيد الدراسة قالت إحدى الصحف البريطانية في وقت سابق إن «علماء صينيين اكتشفوا فيروساً شبيهاً نوعاً ما بكورونا  في منجم مهجور قبل سنوات، إلا أنهم أبقوا الاكتشاف سراً».

وقالت الصحيفة عن أعراض المرض إن «المصابين الـ6 الذين تتراوح أعمارهم بين 30-63 عاماً، كانوا جميعاً بحاجة إلى علاج مكثف في المستشفى، ويعانون من حمى شديدة وسعال وآلام في الجسم، وخمسة منهم عانوا من ضيق في التنفس، وجميع هذه الأعراض تتفق مع أعراض كوفيد-19، والفيروس الذي أطلق عليه اسم RaBtCoV / 4991 في ذلك الوقت، لديه رمز وراثي يطابق كورونا بنسبة 96.2%.».

كما أشارت الدكتورة شي زنغلي المتخصصة بالبحث عن الفيروسات في كهوف الخفافيش خلال السنوات الـ16 الماضية إلى أن «عمال المناجم توفوا بسبب إصابتهم بفطر قاتل»، وعثرت الصحيفة على تقارير لتفاصيل علاج المصابين، وأظهرت أن «السبب الأكثر احتمالاً لإصابتهم هو عدوى بفيروس تاجي شبيه بالسارس نُقل عن طريق الخفافيش دون الكشف عن معلومات عنه».

المصدر: صحف