كارثة إنسانية تلوح في أفق شمال سوريا
بعد تزايد التحذيرات الأممية من وقوع كارثة إنسانية جديدة شمال غرب سوريا، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى دمشق "غير بيدرسن" عن نيته بزيارة موسكو في القريب العاجل، بهدف التمهيد لإطلاق حوار دولي جديد لتسوية الملف السوري.
وحذر بيدرسون، مجلس الأمن من خطورة الوضع الإنساني في سوريا بسبب العقوبات والحصار، مشيراً إلى وجود مؤشرات على نمو خطر داعش، داعياً اللاعبين الدوليين الأساسيين إلى التصدي للإرهاب، بأسلوب فعال، على نحو يحفظ المدنيين، ويعزز الاستقرار، وفقاً للقانون الدولي.
وعن موعد الجولة القادمة من مفاوضات أستانا، قال الدبلوماسي النرويجي إن «المفاوضات بشأن التسوية السورية، ستنعقد في عاصمة كازخستان أوائل الشهر القادم».
وفي ذات الوقت، دعا بيدرسون إلى تمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود لسوريا وتوسيعها لإنقاذ ملايين الأرواح.
يشار إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت للشمال السوري عبر معبر باب الهوى خلال العام الماضي، بلغ 587.141 طناً، 70% منها مساعدات غذائية، فيما بلغت كمية مستلزمات النظافة والمواد الصحية 1.45%، وذلك بحسب التقرير الصادر عن "منسقو استجابة سوريا".
هذه المساعدات استهدفت أكثر من 2.6 مليون شخص في المنطقة.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: