زوجة باراك أوباما تهاجم ترامب وتصفه بالعنصر
انتقدت زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما دونالد ترامب، استراتيجيته في البلاد واصفةً إياه "بالعنصري".
واعتبرت ميشيل أوباما اليوم الثلاثاء، بأن ترامب يأجج الخوف ويبث التفرقة والترويج لنظريات مؤامرة بشعة، من شأنها أن "تدمر" الولايات المتحدة في حال انتُخب رئيسا لولاية ثانية.
واعتبرت ميشيل أن ترامب «مخطئ أخلاقياً بالممارسات التي يقوم بها لترهيب الناخبين وبـالكذب بشأن تدمير الأقليات في الضواحي الأمريكية».
وقالت زوجة الرئيس السابق باراك أوباما البالغة 56 عاماً وأول سيدّة أولى سوداء للولايات المتحدة، إن «ما يفعله الرئيس مرة جديدة هو خطأ دامغ، إنه مخطئ من الناحية الأخلاقية، ونعم، إنه عنصري».
وأضافت أن «الأوقات الحالية عصيبة ومربكة، عندما يسمع الناس هذه الأكاذيب وتزداد المؤامرات المجنونة مراراً وتكراراً، يفقدون القدرة على التفكير الصائب»، مشيرةً إلى أن «الأمر الوحيد الذي يتقنه حقاً هذا الرئيس هو استخدام الخوف والإرباك ونشر الأكاذيب للفوز».
وقالت أوباما إنها بصفتها امرأة سوداء، ومثل غالبية النساء السوداوات في البلاد، «بعدما بذلت كل ما باستطاعتي لكي أعيش حياة كرامة وخدمة واستقامة، يؤلمني أن أعرف أن أحد إخواني الأمريكيين يخاف مني أكثر مما يخاف من الفوضى التي نعيشها في الوقت الراهن، إنه أمر يثقل قلوبنا».
وانتقدت أوباما فشل ترامب في التصدي لفيروس كورونا، وتحقيره جنوداً أمريكيين ووصفه إياهم بأنهم فاشلون وتفرّغه لزيادة ثروته وثروات أعوانه، قائلةً إن «بايدن يطرح قيما مناقضة ترمي إلى مساعدة أسر الطبقة العاملة، ومعالجة الانقسامات وحماية البيئة».
وترى أوباما أن التصويت في المرحلة المقبلة من الانتخابات الأمريكية بين جو بادين وترامب هي أمر مصيري.
المصدر: وكالات
شارك المقال: