فشل للهدنة التركية الروسية.. والجيش يجهز لتحرير إدلب
فشل للهدنة التركية الروسية.. والجيش يجهز لتحرير إدلب
بعد فشل التفاهم بين تركيا وروسيا، والذي يقضي بحل جبهة النصرة ودمجها مع فصائل أخرى تابعة لتركيا، وحل الحكومة المؤقتة التابعة لجبهة النصرة، وفتح الطرق الدولية، عاد الجيش السوري لقصفٍ مركز على مواقع وتجمعات جبهة النصرة في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
تأتي عملية القصف بعد إنتهاء سريان وقف اطلاق النار الذي أعلن عنه الجيش السوري وروسيا، حيث بدأت الحضيرات لمعركة حاسمة انطلاقاً من مناطق الريف الجنوبي لمدينة إدلب، والبدء بمحاور جديدة تفضي بإطباق الحصار على المدينة من العمق ما يشكل خطوة استراتيجية لتحريرها بالكامل.
وعلى الجانب الأخر وتحت مسمى جديد "وبشر الصابرين" حشدت النصرة مقاتليها على محاور القتال، وذلك بعد اجتماع جديد لمتزعم جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" مع باقي الفصائل المتحدة معهم مثل “الحزب الإسلامي التركستاني” و”أنصار الدين” و”أجناد القوقاز” و”جيش المجاهدين”، تنوي فيها فتح كل جبهات ومحاور القتال من ريف اللاذقية غرباً إلى ريف حلب شرقاً.
هذا ولا تزال مليشيا النصرة ومن معها متمسكة بالطريقين الدوليين حلب – دمشق وحلب – اللاذقية، ما يعني أن المواجهة العسكرية حتمية في الشمال وربما خلال الأيام القليلة المقبلة.
يشار إلى أن مجلس الأمن فشل الخميس الماضي في اعتماد مشروع قرار تقدمت به كل من الكويت والمانيا وبلجيكا لفرض وقف لإطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب، هذا وتصدى الجيش السوري هجوماً لمليشيات مسلحة شنته بالطائرات المسيرة على موقع عسكرية رئيسية في ريف إدلب شمال غربي البلاد.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: