Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«نتنياهو» يخفق في تشكيل حكومة

«نتنياهو» يخفق في تشكيل حكومة

عقب انتهاء المهملة الممنوحة له، أخفق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة وكسر الجمود السياسي المستمر منذ أكثر من عامين. 

ولم يتمكن نتنياهو رئيس حزب الليكود اليميني من الحصول على أغلبية 61 نائباً من أصل 120 في الكنيست "البرلمان" اللازمة لتشكيل الحكومة.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن ليس هناك ما يضمن أن تتمكن أحزاب من خارج حكومة تصريف الأعمال التي يقودها من حل خلافاتها للإطاحة به، بعد فشله في تشكيل ائتلاف جديد.

صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن «نتنياهو أعاد التكليف بتشكيل الحكومة إلى ريفلين»، بينما صرح بيان للمتحدث باسم رئيس الاحتلال الإسرائيلي أن «الأخير سيتواصل صباح اليوم مع الكتل السياسية بخصوص استمرار مساعي تشكيل الحكومة».

من جانبه، أشار مصدر مسؤول في حزب الليكود إلى أن «فرص الحزب في تشكيل الحكومة معدومة»، لافتاً إلى أنهم «لن يطالبوا بتمديد من الرئيس».

وسعى كل جانب لخطب ود أحزاب تمثل الأقلية العربية، ونسبتها نحو 20% من سكان إسرائيل، ما قد يعطيها صوتاً في تشكيل الحكومة لأول مرة منذ عقود.

وفي محاولة أخيرة، توجه نتنياهو بمناشدة إلى نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا"، كي ينضم إليه لتشكيل حكومة يتناوب كلاهما على رئاستها، وكتب نتنياهو في تغريدة على تويتر «نفتالي، أثبت أنك رجل يمين».

ومن المتوقع أن يكلف رئيس الاحتلال زعيم المعارضة وحزب "هناك مستقبل" يائير لبيد، بتشكيل حكومة خلال 28 يوماً.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن «الفشل في تشكيل حكومة قد يؤدي إلى انتخابات خامسة قريباً».

ونتنياهو هو أطول رؤساء وزراء إسرائيل حكماً بنحو 15 عاماً، وبدأت في 24 أيار الماضي محاكمته بتهم خيانة الأمانة والاحتيال والرشوة في 3 قضايا فساد.

على صعيد أخر، يرى محللون إسرائيليون أن المواجهة بين طهران وتل أبيب مرتبطة بالأزمات الداخلية التي تعصف بإسرائيل، ولعل أبرزها الأزمة السياسية وقضية تشكيل الحكومة.

وفي ظل تعقيدات المشهد الإقليمي مع مواصلة مباحثات فيينا بمبادرة أوروبية، يسابق نتنياهو الزمن لإفشال توجهات واشنطن بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

 بينما يواصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي استفزاز طهران بالتلميح إلى دور تل أبيب في استهداف أهداف إيرانية، وآخرها تفجير منشأة نطنز النووية، حيث ردت طهران برفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 60%.

المصدر: مواقع

شارك المقال: